الكولاجين سر شبابك... فحافظي عليه
يحتاج الكولاجين إلى عدة عناصر ليبقى حيوياً في الجسم ومحافظاً على نضارة البشرة، فاعرفي المزيد عن هذا الموضوع مع نواعم:
الفيتامينات
يتوافر فيتامين A في أنواع الخضار كافة مثل البازيلا، الفاصوليا الخضراء، الأفوكادو، الفاكهة الصفراء، الحمراء والخضراء كالمشمش والخوخ والبطيخ الأصفر والتوت بألوانه المختلفة والبابريكا الأحمر والبندورة والسبانخ والجزر والملفوف والقرع والبروكلي والسلق والكرّاث...
أمّا فيتامين C فيتوفّر في الفاكهة الطازجة، خاصة الحمضيات كالكيوي والليمون والبرتقال والتفاح الحامض، فيما يتوافر فيتامين E في الزيوت النباتية بأنواعها المختلفة.
عنصر السيلينيوم متوفّر بكميات كبيرة في الحبوب على أنواعها، في الأرزّ الطبيعي وفي أنواع الفطر ونبات الأسباراغوس والثوم والأجبان على أنواعها والبيض والكبد.
كذلك يمكن الحصول على هذه العناصر الأربعة المضادة للأكسدة على شكل عقاقير وكبسولات وغيرها من الصيدليات.
يستعيد الجسم قوته ونشاطه وحيويته بعد النوم، لأن الدورة الدموية ونبضات القلب والتنفس وذبذبات الدماغ تقلّ سرعتها خلال النوم، بينما تنشط حركة الأمعاء، فتزوّد عبر أغشيتها المخاطية الدم بمواد غذائية ضرورية للجسم الذي ينقلها بدوره إلى الخلايا. تحتوي هذه المواد الغذائية على الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم والأحماض الدهنية والغلوكوز والأحماض الأمينية والنووية.
يحرم السهر الخلايا من الحصول على المواد الغذائية، ما يؤدي إلى نقص كمية الكولاجين. هنا تكمن أهمية النوم للحفاظ على الجمال والنضارة والحيوية، ذلك أن جهاز المناعة ومادة الكولاجين توأمان تقريباً وكلاهما يفقد كمية منه خلال ساعات النهار ولا يستردها إلا بالراحة والنوم.
الحركة والتدريب
لا يفيد الجلوس والراحة وعدم الحركة نظام الكولاجين. فقد قارن العلماء والباحثون بين أنواع كثيرة من الحيوانات والطيور تعيش في الغابات والبراري ومثيلتها من التي تعيش في الأقفاص، فوجدوا أن مادة الكولاجين في أجسام الحيوانات والطيور التي تعيش في الأقفاص رديئة.
تزوّد الرياضة خلايا النسيج الضام بالقوة والنشاط والحيوية والطاقة وتنشّط عملية الأيض، لذا ننصح بشرب كوب من عصير الحمضيات الطازج يومياً، والمشي في الهواء الطلق حوالى خمس دقائق، وممارسة التمارين السويدية... إضافة إلى السير على القدمين بدلاً من السيارة ,والسلالم العادية بدلاً من السلالم المتحركة والمصاعد الكهربائية.
يجب الحافظة على مادة الكولاجين من خلال التغيير في درجة الحرارة بين الحرّ والبرد، لأن البشرة حساسة وتقوم برد فعل مباشر لدى مواجهة أي منها، وتنقل هذا التغيير إلى الأعصاب والدماغ، ما يؤدي إلى إثارة الخلايا والأنسجة عموماً ومادة الكولاجين خاصة. تكتسب البشرة حساسيتها نتيجة تعرّضها لحرارة الشمس والعواصف والتيارات الباردة. تتفاعل مع التقلبات في درجات الحرارة وتستجيب لها إيجابياً، لذا ننصحك بالاستحمام بالماء البارد والدافئ بالتّناوب يومياً.