ما هي عاصمة ويلز
عاصمة ويلز
تشكل ويلز جغرافياً جزءًا من المملكة المتحدة وجزيرة بريطانيا العظمى. تشترك في حدودها من الشرق مع إنجلترا، ومن الشمال والغرب حدود بحرية مع البحر الأيرلندي، وتوجد القناة البريطانية في حدودها من الجنوب.
كانت منطقة ويلز وحتى عام 1999م جزءاً من المملكة المتحدة وخاضعة لحكم وسيادة الدولة البريطانية، إلى أن تمّ الاتفاق على فصل منطقة ويلز عن المملكة المتحدة حدودياً وسياسياً مع منحها حق الحكم الذاتي وذلك بعد التعديلات التي حدثت في الدستور البريطاني. وبناءً على ذلك فإنّ دولة ويلز خاضعة لسيادة المجلس الوطني الويلزي بصفته الحكومة الرسمية للبلاد، مع استمرار تحكم الحكومة البريطانية في بعض القضايا الأساسية لدولة ويلز.
تسود في دولة ويلز لغتان هما اللغة الإنكليزية واللغة الويليزية التقليدية، ويستخدم معظم السكان اللغة الإنكليزية بينما ما زالت بعض المناطق الشمالية منها تستخدم اللغة الويليزية وهي اللغة التي كانت تستخدم في سكان المنطقة منذ العصور القديمة، كما يدين ما نسبته 57.6% من سكانها بالمسيحية تليها الديانة الإسلامية بنسبة 1.5%، مع وجود أعداد بسيطة من اليهود، والهندوس، والبوذيين، أما ما نسبته 32.1% من السكان فهم ملحدون.
أين تقع عاصمة ويلز
كارديف هي مدينة في المملكة المتحدة وأكبر مدينة في ويلز. وأكبر مركز تجاري في ويلز وفي الوقت نفسه هي قاعدة لمعظم المؤسسات الرياضية والثقافية، ومركز سياحي رئيسي يستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم. زارها 18.3 مليون زائر في عام 2010. ويحد المدينة وادي جنوب ويلز من الشرق، ومن الجنوب يوجد مصب نهر سيفرن وقناة بريستول.
تبلغ مساحة المدينة 8023 ميل مربع ، وفي عام 2011، بلغ عدد سكانها 3063456 أي حوالي ثلث إجمالي سكان ويلز البالغ عددهم حوالي 1.1 مليون نسمة.
كارديف مسطحة في الوسط، وجوانبها ملزمة بالتلال. كمدينة، وهي مبنية على الأحجار المستنقعية والترياسي. هذا النوع من المناظر الطبيعية عادة ما يكون ضحلًا ومنخفضًا، مما يفسر التسطيح المركزي في كارديف.
كانت كارديف جزءًا من أراضي قبيلة سلتيك البريطانية المعروفة باسم سيلوريز حتى غزا الرومان بريطانيا. وبحلول العصور الوسطى ازدهرت كارديف حيث كان عدد سكانها وقتها يتراوح بين 1500-2000 شخص. الانتقال إلى القرن العشرين، حصلت مدينة كارديف على مكانة المدينة في عام 1905 من قبل الملك إدوارد الثاني وأصبحت رسميًا عاصمة ويلز في 20 ديسمبر 1955
وتوصف كارديف بأنها المحرك الاقتصادي لويلز، فهي تشارك بما يقرب من 20% من إجمالي اقتصاد ويلز. ويشكل المجال الصناعي المرتبة الأولى في اقتصادها. كما صنفت العاصمة في المرتبة السابعة، من بين 50 دولة، لكونها واحدة من مدن المستقبل بسبب تقدمها الصناعي والاقتصادي. بينما يعد الجنيه الاسترليني هو العملة الرسمية المستخدمة في كارديف، حيث يعود إصدار تلك العملة إلى النصف الثاني من القرن الثاني عشر.