ما هي عاصمة عمان
عاصمة عمان
مسقط، عاصمة عمان، وتقع على ساحل خليج عمان. سُميت المدينة باسمها منذ فترة طويلة للبلاد منذ عام 1970. تقع مسقط على خليج صغير تحيط به الجبال البركانية، وتتصل بالطرق من الغرب والجنوب. في عام 1508 سيطر البرتغاليون على مسقط والساحل المجاور. حتى طردهم في عام 1650 احتفظوا بمركز تجاري وقاعدة بحرية هناك. حصنان برتغاليان من القرن السادس عشر يطلان على المدينة. سور مسقط القديم لا يزال قائما وكذلك بعض بواباته.
تُظهر مسقط الهندسة المعمارية غير العادية للمدينة التأثيرات العربية والبرتغالية والفارسية والهندية والأفريقية والغربية الحديثة. تم بناء قصر السلطان المصمم على الطراز الهندي على حافة البحر. مسقط هي موقع متحف وطني.
تقع مدينة مسقط بين الجبال والمحيط، مع الحصون القديمة والمتاحف الممتازة، ودار الأوبرا والمتنزهات المليئة بالزهور، مما يسعد زيارتها. مسقط يعني المرسى الآمن، ويلعب البحر دورًا مهمًا في حياة المدينة حتى يومنا هذا، مما يدعم صناعة صيد الأسماك ويوفر فرصًا للزوار للسباحة من الشواطئ الرملية أو الغوص مع السلاحف في البحيرات المجاورة.
تتميز مسقط بطابع متميز تمامًا عن العواصم المجاورة. يوجد عدد قليل من الكتل الشاهقة، وحتى المباني العملية مطلوبة لتعكس التقاليد بقبة أو نافذة أرابيسك. والنتيجة مدينة جذابة تحتفظ بالأناقة التي لاحظها المسافرون الأوائل. تتميز المدينة بطبيعتها المحافظة تمامًا، وتطلب من الزوار اللباقة، ولكنها في المقابل توفر إحساسًا دافئًا بالضيافة العمانية وفرصة للتواصل مع التراث الغني للبلاد.
عاصمة عمان القديمة
تعتبر مدينة نزوى، عاصمة عمان القديمة، مقرًا للتعلم ومهدًا للإسلام في عمان. تعد القلعة المستديرة التي تعود للقرن السابع عشر والسوق المشهور بالمجوهرات الفضية عامل الجذب الرئيسي في نزوى، ناهيك عن مزاد الماشية الشهير والمثير لاهتمام ولاعجاب السكان، والذي يقام كل يوم جمعة. تم بناء البرج الضخم على قاعدة من الصخور، وقد تم تصميمه ليحمل اهتزازات 24 مدفعًا.
تقع مدينة نزوى في قلب عمان على بعد حوالي 165 كم من العاصمة مسقط. يمر الطريق بعدة ولايات مثل بدبد وسمائل وإزكي.
نزوى مدينة قديمة في منطقة الداخلية شمال عمان وهي واحدة من أقدم المدن في عمان. كانت ذات يوم مركزًا للتجارة والدين والتعليم والفن. تقع وسط أخضر لأشجار النخيل، وتتمتع بموقع استراتيجي على مفترق الطرق التي تربط المناطق الداخلية بمسقط والروافد السفلية لظفار، وبالتالي تعمل كحلقة وصل لجزء كبير من البلاد. نزوى اليوم هي مكان متنوع ومزدهر مع العديد من الجوانب الزراعية والتاريخية والترفيهية.