معلومات عن قلعة عجلون

by Fatma 3 Years Ago 👁 31728

قلعة عجلون

قلعة عجلون وتسمى أيضاً قلعة الرَّبض وقلعة صلاح الدين هي قلعة تقع في عجلون، الأردن، على قمة جبل عوف المشرف على أودية كفرنجة و‌راجب واليابس.، وواحدة من أهم القلائع في الوطن العربي.

تاريخ قلعة عجلون

تم تأسيس أثار عجلون خلال عام 1993م في إحدى قاعات قلعة عجلون التي بنيت عام 1184م في عهد صلاح الدين الأيوبي ، وذلك حرصا من دائرة الآثار العامة في المحافظة على مخلفات الحضارات المادية التي تعكس للمجتمع تراثه و تاريخه ، وتزود الزائرين بالمعرفة و الاطلاع.

من بنى قلعة عجلون

هذا وقد سميت قلعة عجلون بقلعة «ابن فريح» أيام العثمانيين إشارة إلى قبيلة الفريحات التي حكمت تلك المنطقة لمئات السنين في ذلك الوقت، وتجدر الإشارة إلى أن القلعة مبنية على شكل شبه مربع، وفيه أربعة أبراج، كل برج يتكون من طابقين. بعد معركة حطين أضيف برجان يقعان إلى يمين مدخل القلعة.
ضربت القلعةَ زلازلُ مدمرة في عامَي 1837 و1927، إلا أنها بقيت صامدة لتكون شاهداً حياً على عبقرية الهندسة العسكرية الإسلامية، فقد أكسبها موقعها على أعلى قمة ميزةً استراتيجية فريدة، حيث يحيط بها خندق عميق يبلغ متوسط عرضه 16 مترا يتراوح عمقه بين 12 و15 مترا كان يُستخدم لجمع المياه، وكحاجز منيع يصعب اقتحامه، فضلاً عن البوابات المحصنة والأبراج العالية التي شكلت موقعاً فريداً للمراقبة والدفاع.

مميزات قلعة عجلون

بنيت القلعة على جبل بني عوف بالقرب من مدينة عجلون والمشرف على اودية كفرنجه وراجب واليابس واقيمت بمواجهة حصن كوكب الهوى لرصد تحركات الفرنجة وتنقلاتهم آنذاك ومن ثم للسيطرة على مناجم الحديد التي اشتهرت بها جبال عجلون وزودت القلعة عند بنائها بابراج مربعة اقيمت عند زوايا البناء وفتحت في جدرانها السميكة حلفات السهام واحيطت من الخارج بخندق يبلغ متوسط عرضه(16)م ويتراوح عمقه من 12-15 متر استعمل كحاجز يحول دون الوصول والاقتراب من الجدران السميكة واضيفت إلى القلعة اجزاء أخرى في عهد الولاة والحكام الذين قاموا بإدارة امور المنطقة.

قلعة عجلون من الداخل

بنيت القلعة على شكل شبه مربع، وفيه أربعة أبراج، كل برج يتكون من طابقين. بعد معركة حطين أضيف برجان يقعان إلى يمين مدخل القلعة، ويوجد متحف داخل القلعة يحتوي العديد من القطع الأثرية الرائعة.

افتتح متحف آثار عجلون عام 2003 في قاعتين في برج (أيبك بن عبد الله) داخل قلعة عجلون، بعد أن جرت لهما أعمال صيانة وترميم. وقد عُرضت القطع الأثرية في 21 خزانة. حيث تمثل تلك القطع العصور التاريخية المختلفة.

ومن بين القطع المعروضة: نقوش عربية، وقنابل نارية، وقذائف منجنيق، وأوانٍ فخارية كانت تُستخدم في صناعة السكّر، وقِطَع نقدية معدنية، وعُرضت القطع الأثرية تبعاً للمواقع التي اكتُشفت فيها أو الموضوعات التي تمثلها، فقد خُصصت خزائن للقطع المكتشَفة في القلعة كالقنابل النارية والأباريق والأواني الفخارية، ومن تل أبو سربوط عُرضت أواني صناعة السكّر في خزائن خاصة، كما عُرضت قطع نحاس صغيرة وقطع عملة في خزانة منفردة. وهناك خزانة عُرضت فيها مجموعة من القطع الأثرية المهداة من أحد المواطنين.