5 علامات تخبرك أن طفلك بحاجة إلى الانضباط
هل تعرّضتِ يوماً للإحراج بسبب طفلك؟ هناك فارق بسيط بين الطفل المدلّل، والآخر الذي لا يتمتع بسلوكيات منضبطة ويحتاج إلى إعادة النظر في طريقة توجيهه.
والسلوكيات غير السليمة لدى الطفل لا تتوقف خطورتها عند مرحلة إحراجك، بل تكمن في أنها قد تتطور لتصبح جزءاً من شخصيته في المستقبل.
وهناك عوامل تشير إلى خطورة الوضع، وأن الطفل بحاجة إلى الانضباط مثل..
1- السّخط
عندما يقابل طفلك كل عطاء بالسّخط وعدم الرضى، وكأنه أقل ممّا يستحق.
*الحل:
يجب أن يتعلّم الطفل الشعور بالامتنان، والتعبير عن ذلك بكلمات الشكر اللطيفة، حتى في أبسط الأشياء اليومية المعتادة.. درّبي لسانه على استخدام كلمة "شكراً".
2- يفتقر إلى التعاطف
من أهم الصفات الإنسانية التي يتمتّع بها الأشخاص الأسوياء هي التعاطف والعطف على الآخرين، وإن لم يتمتع طفلك باللطف والتعاطف، أو لا يشعر بالعاطفة تجاه وطنه ويتدخل في حوار بين شخصين عن الوطن، فإنه بحاجة إلى بعض التوجيه.
*الحل:
يمكنك معالجة ذلك الأمر عند طفلك بإشراكه في أحد الأنشطة الخيرية أو الخدماتية، وإن لم تتوفر تلك الأنشطة، يمكنك تشجيعه على مساعدة أحد الأقارب أو المعارف ممن هم بحاجة إلى مساعدة، مثلاً مساعدة مسن، أو التعاون في رعاية طفل أو مريض، أو يمكن طلب المساعدة منه في أحد الأعمال المنزلية.
3- يلوم الآخرين
إن كان طفلك يتهرب من تحمل مسؤولية أفعاله، ويسارع في إلقاء اللوم على الآخرين، فهذا يعني أن لديه مشكلة.
*الحل:
ما يدفع الطفل لهذا السلوك هو إلقاء اللوم عليه ومعاقبته بشدة دون محاولة مناقشة أخطائه، لذلك من المهم التعامل مع الخطأ بهدوء والحديث الهادئ عن سبب ارتكابه لهذا الخطأ أو ممارسته لهذا السلوك، وأهمية تحمله مسؤولية أفعاله، مع وعد بعدم تكرار الخطأ.
4- لا يُبالي
إن كان الطفل لا يهتم بالآخرين، خاصة من ذوي القرابة، فهو يمتلك صفة الأنانية، وهنا يحتاج الطفل إلى معرفة أن الآخرين لا يقلّون أهمية عنه.
*الحل:
مرة أخرى الخدمة العامة هي الحل، فتقديم الخدمات للآخرين ومساعدتهم دون مقابل شيء عظيم، ويجعله يقترب من البشر المحيطين به، ومن ثم الاهتمام بهم.
5- لا يشعر بالذنب
بعض الأطفال يشعرون بالذنب أكثر من أقرانهم، ولكن عدم الشعور بالذنب مهما كان حجم الخطأ طريقة أخرى للتعبير عن عدم تحمّل المسؤولية لدى الطفل، لأنه لا يعتقد أنه فعل شيئاً خاطئاً أصلاً.
*الحل:
هنا يجب فرض العقوبة وعدم التهاون في تطبيقها، يجب أن يشعر الطفل أنه إن أنكر الخطأ ولم يتحمّل المسؤولية فإنه سيخسر بالتأكيد.
والعقوبة هنا يجب أن تكون مناسبة لحجم الخطأ، ولا تمس نفسية الطفل بسوء، حيث أنها تكون لتعليم الطفل الفرق بين الصواب والخطأ، لا لتحويله إلى طفل بائس.