هكذا تعززين فرصك في الحمل وتنشطين خصوبتك

عموماً، يعتقد الناس أن التواصل الحميم بين الزوجين حتماً سيؤدي إلى الحمل. ولكن الواقع مختلف بعض الشيء، إذ إن أصغر مسبّبات التوتر التي تصادفها المرأة والرجل يومياً يمكن أن تعيث الفوضى في خصوبتهما وقدرتهما على الإنجاب. إن كنت تحاولين الإنجاب، فإليك هذه الخطوات البسيطة التي ستساعدك على حماية خصوبتك.

الطعام الصحّي

يساعد التمسك بنظام غذائي متوازن وصحّي على الحفاظ على جودة الصحة الإنجابية. احرصي على أن يحتوي غذاؤك على البروتينات والحديد والزنك والفيتامين سي ود، لأن النقص في هذه الأغذية يؤدي إلى تباطؤ في الدورة الشهرية وإلى ارتفاع مخاطر الإجهاض. كما يفضَّل أن تستشيري طبيبك في وجوب أن تتناولي متمّمات غذائية.

انتبهي لوزنك

بالإضافة إلى المخاطر الكثيرة التي قد تسبّبها زيادة الوزن للمرأة، يمكن لزيادة الدهون أن تؤدي إلى زيادة فبركة بعض الهورمونات التي تزعزع الإباضة. يمكن في هذه الحالة أن تلاحظي اضطراباً في دورتك الشهرية، وانخفاضاً في عملية الإباضة، وبالتالي تراجعاً في فرص الحمل. لهذا السبب، يجب أن تحرصي قدر الإمكان على الحفاظ على وزن صحّي ومتوازن.

ابقي بعيدة عن المبيدات الحشرية

كثير من مبيدات الحشرات والأسمدة الزراعية لها دور كبير في التأثير سلباً على الخصوبة من خلال إيقاف عمل المبيضين أو اضطراب الدورة الشهرية. كما قد تؤثر على فبركة وتعداد الحيوانات المنوية لدى الرجل، وتفسد نوعيتها.

انتبهي لظروف مكان العمل

لفت العديد من الدراسات إلى أن الأشعّة وبعض المواد الكيميائية التي تُستخدم عادة في الصناعة من شأنها أن تسبّب اضطرابات ومشاكل في دورة المرأة الشهرية وأن تضعف الخصوبة. 

أقلعي عن التدخين

إن كنت تبحثين عن سبب إضافي للإقلاع عن التدخين، يجب أن تعرفي أن السموم الموجودة في السجائر تتلف البويضات النسائية وتحول دون نجاح عملية التلقيح، كما تسبب شيخوخة المبيضين. يجب عليك أيضاً التنبه إلى أن الأضرار التي يسبّبها التدخين للمرأة يمكن أن تكون دائمة، وأن الإقلاع عنه مبكراً يزيد فرصك في تفاديها أو علاجها.

لا تهملي حياتك الحميمة

في ظل الانشغالات التي يواجهها كلا الزوجين في حياتنا اليوم، يهمل الكثير منهم حياتهم الحميمة. ولكن الرغبة في الإنجاب لا يمكن أن تتحقق دون تواصل حميم بينكما، لهذا السبب، يجب أن تكثري من العلاقات الحميمة وبالطبع مع مراعاة الأيام المناسبة من دورتك الشهرية التي ترتفع فيها فرص الحمل.

لا تهملي صحّة زوجك

الأمور نفسها التي تسبّب لك ولصحّتك الإنجابية الضرر، من شأنها أيضاً أن تؤثر على صحّة زوجك وخصوبته. لهذا السبب، يجب أن تتبعا أنظمة صحّية وغذائية وطبّية مشتركة لتبقيا على اطلاع متبادل ومتواصل على حاجاتكما وأي مشاكل محتملة.

هذه هي الطرق الأسرع للحمل