8 سلوكيات مزعجة لدى طفلك يجب عليك معالجتها فوراً

by hanady nassar 8 Years Ago 👁 10853

يمر جميع الأطفال بفترات يقومون فيها بكثير من السلوكيات المزعجة التي تثير حنق الأهل. ولكن هؤلاء الأخيرين يجب أن يعوا تماماً كيف يعالجون هذه السلوكيات. يلفت الخبراء إلى أن الأطفال المدللين هم الأكثر ممارسة لهذا النوع من السلوكيات، خاصة عندما يغضّ الأهل النظر عنها بسبب إفسادهم الزائد للأولاد. ولكن يضيف الخبراء أن الدلال والتساهل مع هؤلاء الأطفال يحوّلانهم إلى أشخاص لا يفكرون إلا بأنفسهم، غاضبين، محبطين، مدللين، وحسودين يبالغون في المنافسة ولا يملكون أيّ حافز، حتى في حياتهم كبالغين لاحقاً. ولكن ما هي هذه السلوكيات المزعجة التي يجب علاجها قبل التقدّم في السن؟

نوبات الغضب

عندما يبدأ الطفل فجأة بالصراخ والركل في أي مكان حتى لو كان وسط الناس. في هذه الحالة، يجب أن تتحدثي إلى الصغير وأن تحددي قواعد يجب أن يلتزم بها. كما يجب أن ترفضي الاستماع له قبل أن يوقف نوبة الغضب التي دخل فيها، وأن يفهم أن الكلام الذي تقولينه جدّي وأنه يجب أن يلتزم به.

رمي الأشياء

أولاً، إن كان هذا السلوك متكرّراً لدى طفلك، يجب أن تتنبهي إلى ضرورة التخلص من جميع الامور المؤذية والباهظة من حوله. ثم يجب أن تفهميه أن رمي الاشياء قد يضرّ به، ثم أن تعلّميه قيمة الأشياء وأنها ربما تحمل قيمة معنوية معينة، لذا يجب ألا يفسدها.

البكاء المتكرر

أولاً، تحققي ممّا إن كان السبب الذي يبكي من أجله يستحق. ثم اطلبي منه أن يهدأ ويروي خطبه، لأنك لن تستطيعي فهمه إن تكلم وبكى في نفس الوقت. 

الصراخ

تحققي أولاً من محيط طفلك وما إن كان أحد الأشخاص يتعامل معه بأسلوب الصوت العالي. عندما يبدأ بالصراخ، شغلي الموسيقى وارفعي الصوت بشكل يغطي على صوت صراخه هو، ثم اسأليه هل يمكن لشخصين أن يتفاهما وكل منهما يصرخ على الآخر؟ من الضروري جداً أن تدعي صغيرك يفهم أنه يمكن أن يعبّر عن غضبه دون أن يصرخ. 

لغة السبّ واللعن

بالنسبة للأطفال الصغار، يمكن للتلفظ بالكلمات النابية واللعن أن يكون نوعاً من المرح والتسلية، لا ليهينوا الآخرين. وعندما يسمعون الآخرين يتفوّهون بها، سيردّدونها دائماً. ابدئي أولاً بسؤاله هل يعي معنى الكلمات التي تفوّه بها، ثم اشرحي له أن هذه العادة سيئة. كما يجب أن تنبهي البالغين المحيطين به ألا يضحكوا عندما يتفوّه بهذه الكلمات.

سلوكيات جسدية عاطفية

اشرحي له أنه لا يمكنه إيذاء الآخرين وإلا فلن يبقى له أصدقاء. كما يجب أن يفهم أن تكرار هذه السلوكيات ممنوع. 

الكذب

في بعض الأحيان، يكذب الأولاد لأنهم لا يعرفون الحقيقة، إذ يمكن أن يرووا لأصدقائهم حلماً رأوه ليلاً على أنه حقيقة. من هنا، يجب أن توضحي له أي معلومة يشعر بالتضارب حولها وألا تهملي الأمر.

البصق

أفهميه ببساطة أنه لا يمكن أن يبصق لأن الأمر غير مناسب على الصعيد الصحي إذ إنه يمكن أن يؤدي إلى نشر الجراثيم، ولأن الآخرين سينظرون إليه على أنه ولد وسخ.

سلوكيات يجب التصدي لها