نصائح هامّة للتعامل السليم مع طفلك خارج المنزل
يرى الكثير من الأشخاص أن الخروج لتناول غداء أو عشاء في الخارج هو فرصة للاسترخاء. إن كنت منهنّ، يجب أن تحرصي على تعليم طفلك كيف يتصرّف في أماكن مماثلة، وإلّا فسيكون واحداً من أكبر مصادر التوتر بالنسبة لك.
الأمر يبدأ من المنزل
قبل بلوغه سن السنتين، من المستحيل أن تتمكني من السيطرة على سلوك طفل في مكان عام، إذ قبلها تكون المفاجآت كثيرة والتطوّرات عديدة لأنه يكتشف في كل يوم أمراً جديداً. ولكن من الأفضل أن تعوّدي طفلك الصغير شيئاً فشيئاً على أصول الجلوس في الأماكن العامة. والأهم يأتي تباعاً، وهو أن تعلميه أصول آداب المائدة؛ إذ يجب أن يعتاد الحفاظ على هدوئه وتهذيبه وأن ينتظر تقديم طعامه. حاولي أن تزوري وإيّاه أحد المطاعم وأن تطلعيه على كيفية تصرّف الاشخاص هناك.
اختاري المطعم المناسب
لا تظني أنه يمكنك في زياراتك الأولى للمطعم مع طفلك أن تختاري مطعماً راقياً من ذات النجوم؛ إذ يجب أن تختاري مكاناً يروق الصغير ويسهل عليه تعلم المهارات التي تنتظره. كما أن الصغار يواجهون صعوبة في انتظار حضور الطبق إليهم. بمعنى آخر، اختاري مطعماً يستطيع صغيرك أن يشعر فيه بالراحة حيث يلتقي بأكبر عدد من الأشخاص.
اختاري توقيتاً يناسبه
قد ترغبين أحياناً في الذهاب إلى المطعم عندما تكونين متعبة وتشعرين بالإرهاق، إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على الصغار لأن الطفل الذي يشعر بالتعب يرهق أهله ويسبّب لهم التعب في الأماكن العامة. كما يفضّل أيضاً أن تكون المرات الأولى بعيدة عن أوقات الذروة ليكون المطعم هادئاً.
اختاري المكان بعناية
اختاري مكاناً للجلوس بالقرب من الحمام لأن الصغار يرغبون في زياراته مرات عديدة. أما بالنسبة للكرسي، فاختاري له مكاناً يكون فيه محصوراً لتكون الأمور تحت سيطرتك.
سرّعي العملية
فلتكن المرات الأولى سريعة، لا تطيلي أمر تناول الطعام وطبق التحلية ولا فنجان القهوة؛ فلتكن الجلسة مؤلفة من 45 دقيقة لا أكثر إذ إن الأطفال ما دون عشر سنوات لا يمكنهم أن يبقوا في المكان نفسه لوقت طويل.
بعض الراحة
لا تتردّدي في تخصيص استراحة قصيرة لك وله. تنزّها في المكان الذي تكونان فيه. أما إن كان المطعم الذي اخترته يخصّص أماكن وألعاباً للأطفال، يجب أن تجعليه يجرّب كي يحب الأمر ويرغب في تكراره.
الذهاب إلى المطعم ليس سهلاً مع طفل..