كيف تشجّعين طفلك على تعلم أساسيات الحياة؟
من الضروري جداً لنا نحن الأهل أن نعكس أهدافنا على أطفالنا، ويجب أن نسأل أنفسنا أسئلة كالتالي: أيّ نوع من الأطفال نريد؟ وأيّ نوع من المستقبل نريد لهم؟
لننمّي ونربّي أطفالنا بهدف أن يصبحوا محبين للعلم على الأمد الطويل هو واحدة من أفضل الهدايا التي يجب أن نقدّمها لهم. لماذا؟ لأننا لا نريد أن نربّي أطفالاً متعلمين فحسب، بل أيضاً يحبون التعلم من تلقاء أنفسهم. وإليك بعض النصائح:
1. ثمّني تميّز طفلك
يشجّع الخبراء الاهل على العثور على اهتمامات ومواهب أطفالهم والمكامن القوة لديهم، وذلك عبر معرفتهم جيداً لتتمكني من دعمهم عبر الطرق التي ستجعلهم يحبون التعلم.
2. أشركي طفلك في أنشطة ستساعده على التعلم بشكل أفضل
تتضمّن هذه الأنشطة عدم حصر التعليم بغرفة الصف فحسب، بل أن تتعداه الى نشاطات تضع طفلك أمام عالم أكبر وأوسع من المدرسة. اصطحبي طفلك الى الخارج، سافري معه وقوما بنشاطات تجعل التعلّم أكثر تسلية له.
3. شجّعي التطوّر
شجعي أطفالك، وإذا مدحتهم، امدحيهم بشكل يتناول العناوين الصحيحة، وازرعي فيهم عقلية التطوّر.
4. لا تركزي على الدرجات
ينصح الخبراء الأهل بأن لا يركزوا على موضوع "الدرجات" وأهمية أن تكون متفوقة، وأن يشجعوا أطفالهم على أن لا يفعلوا أيضاً. الأهم هو أن يتعلموا بجميع أشكال الحياة لا فقط الأكاديمي منها. علمي أطفالك أنهم ليسوا محدودين بمتطلبات الأساتذة، وأنهم لا يتعلمون من أجل الدراسات، بل من أجل حب التعلم.
5. دعيهم يسألوا أسئلة
فإمكانية طرح الأسئلة في المنزل ضرورية حين يتعلق بتشجيع التعليم الطويل على المدى الطويل، ولكن الأهم هو الأسئلة التي نسألها وطريقة السؤال لا الإجابات.
6. علميهم كيف يتعلمون
من الضروري أن تعلمي الأطفال كيف يتعلمون وكيف يكتسبون المعرفة أكثر من مجرد حفظ حقائق وصور، وفي جميع الميادين من الأكاديمية الى التكنولوجية.
7. كوني جزءاً من مجتمع
ركزي على هذه النقطة، إذ إن التعلم ضمن المجموعة يضفي على التعليم مرحاً أكبر، فعندما يكتشف الطفل ويجرب أشياء جديدة مع أصدقائه وزملائه، سيشعر بأن التعليم أكثر مرحاً وقد يكون وسيلة للتسلية.
8. كوني قدوة له في التعلم الدائم
إذ إن الاطفال كما في كل شيء، ينظرون الى أهلهم على أنهم القدوة الأفضل في كل شيء، لهذا السبب، من الضروري أن تريهم أنك قدوة في هذا المجال وأنك تحبين التعليم حتى هذه السن والمرحلة التي بلغتها.
9. نمّي لديهم حب التعلم
أخيراً وليس آخراً، يجب على الأهل أن ينمّوا حب التعلم في قلوب أبنائهم، بالإضافة الى بعض الفضول الذي سيحثهم على طلب العلم أكثر.