لهذه الأسباب يفضّل عدم استخدام حبوب الأرز للأطفال

إذا تجولت لـ5 دقائق فقط في قسم منتجات الأطفال في السوبر ماركت، ستجدين عدداً هائلاً و محيّراً من المنتجات، و من بينها حبوب الأرز، المشهورة بملاءمتها للأطفال من سن 4 أشهر. لهذا السبب، قد تشعرين بالإغراء لوضع البعض منها في سلة التبضع، ظناً منك أنك تقومين بخيار صحّي لطفلك. و لكن قبل أن تفعليها، إليك هذه الأسباب الأربعة التي قد تثنيك عن القيام بذلك:

 الحليب الطبيعي و الحليب المركب أغنى بالحديد

حليب الأم الطبيعي و/ أو الحليب المركب سيمنح طفلك كل كمّية الحديد التي يحتاج إليها في الأشهر الستة الأولى. بعدها سيحتاج الصغير الى أطعمة غنية بالحديد بالإضافة الى الحليب. عندها، عندما تكتمل جهوزية طفلك للأطعمة الصلبة، لن تعود هناك حاجة للأطعمة المهروسة أو الممزوجة، حيث يصبح بإمكانه الحصول على الحديد و الزنك من اللحوم، و بالتالي لن تحتاجي إلى حبوب الأرز المدعمة. و لكن على الرغم من تزايد تناول الطفل للطعام الصلب، يبقى الحليب هو العنصر الأهم حتى شهره الـ12.

 الطازج هو الأفضل دائماً

الآن، و مع انفتاح المرأة على العمل، أصبح لديها وقت أقل لتتبضّع طعامها و لوازم الطهو يومياً من المتاجر، ما يدفعها الى اللجوء لخيار التجليد، أو الأطعمة المحضرة مسبقاً التي قد تكون مليئة بالمواد الحافظة المضرّة. نعرف أنك قد تكونين مشغولة، و لكن يبقى الطازج هو الخيار الأفضل.

 طفلك ليس جاهزاً فعلياً بعد لتناول حبوب الأرز

تتمتع حبوب الأرز بميزة تسمح لك بتذويبها و تقديمها لطفلك حتى قبل أن يصبح جاهزاً لتناول الأطعمة الصلبة، خاصة أنه يُذكر على علبها دوماً أنها يمكن أن تقدّم للأطفال من الأسبوع الـ6 أو الـ12. و لكن منظمة الصحّة العالمية لا تنصح بتقديم الطعام الصلب قبل الشهر السادس، حيث يكون الطفل قد أكمل مرحلة مهمّة من النمو، و بدأ يجلس و يستخدم لسانه و فكّه جيداً لتحريك الطعام كما يجب.

حبوب الأرز ليست خياراً صحيحاً

إن كنت تنوين منذ البداية أن تغذي طفلك بالأطعمة الصحية فقط، فسيكون من الأفضل لك أن تتركي حبوب الأرز على الرف، إذ إن الدراسات أثبتت أن أول غذاء للأطفال يؤثر على صحتهم في المستقبل، وقد بدأ الأطباء أخيراً يتكلمون جدياً عن السكريات و الحبوب كسبب جدّي للإصابة بالالتهابات و الأمراض.