اللعب بـ"البازل" و المكعّبات ينمّي مهارات الطفل المكانية
و وفقاً لأحد الباحثين في الدراسة، فإن النتائج التي حصلوا عليها و التي تقضي بأن اللعب في الأمور المتعلقة بالمكان تحديداً تظهر أن أنواعاً محددة من الألعاب مرتبطة بنموّ استثنائي للمهارات المعرفية. و هذا الأمر ضروري لأن وضع الأطفال أمام تجارب للعب بالأشياء المكانية قد يكون طريقة شديدة السهولة لتعزيز النموّ، خاصة للأطفال الذين يعانون من أداء ضعيف، كالفتيات و الفتيان الذين يعيشون في بيئة محدودة الدخل.
كذلك فإن القدرة على التعرّف إلى الأمكنة و كيفية التلاعب بالأشياء في المكان، جزء مهم من الحياة اليومية، و تساعد الطفل لاحقاً في السير في شارع مزدحم، و جمع الأجزاء بعضها مع بعض، حتى تساعدهم في ملء الأشياء التي تحتاج الى تعبئة. كما أن هذه العوامل مهمة لاحقاً للنجاح في بعض ميادين الدراسة و العمل كالعلوم و التكنولوجيا، و الهندسة و الرياضيات.
و إذ تشير دراسة سابقة الى أن نشاطات اللعب المكانية تشجّع المنطق المكاني لدى الطفل، فإنها كانت تفتقر الى الكثير من المعلومات.
لهذه الدراسة، تابع الباحثون 847 طفلاً من سن 4 الى 7 سنوات، مع إجراء اختبارات عدة تضمنت قياس اختبارات للمهارات المعرفية التي تسهم في الذكاء العام.