الوجبة العائلية المتناغمة تمنح الأطفال وزناً صحّياً
و بحسب العلماء، فإن الوجبات العائلية اللطيفة تعزز التفاعلات بين مختلف أفراد العائلة. و هذا الأمر من شأنه أن يمنح الطفل إحساساً بالأمان، و الانتظام و حسن توقع لدى الأطفال الذين سيستطيعون إدارة حياتهم اليومية، من خلال سلوكهم المتعلق بوجبات الطعام.
و لكن هذه الدراسة لا تثبت أنّ الديناميكية السلبية في وجبات الطعام تسبب السمنة فوراً، وفقاً لما صرّح به العلماء. و لكنها تقدم منصّة للتحرك بالنسبة للأهل الذين يأملون أن يشجعوا العادات الغذائية الجيدة في منازلهم و لدى أطفالهم. و أضافوا أن الوجبات التي يتم تناولها ضمن العائلة يجب أن تكون وقتاً للمشاركة و التلاقي. لهذا السبب، يجب على الأهل أن يتفادوا إسكات أطفالهم الصغار خلال وجبات الطعام، بل على العكس، أن يستفيدوا من تبادل الأحاديث و التجارب معهم.
أجريت هذه الدراسة على 120 طفلاً ينتمون الى عائلات تتناول الطعام 3 مرات على الأقل أسبوعياً بعضها مع بعض. و قد جرى خلالها تصوير الوجبة لـ8 أيام على لوحة رقمية. و أخذ الباحثون أنواع الأطعمة المتناولة بالاعتبار، و طول فترة الوجبة و التفاعلات بين الإخوة و الأخوات و بين الأهل و أطفالهم.