وجدت دراسة أميركية جديدة أنّ الدور الحامي الذي تؤدّيه
الرضاعة الطبيعية للأطفال الرضّع المعروف منذ زمن بعيد، يستمر في حماية الأطفال من أمراض خطرة لسنوات عدة بعد
الفطام. وقد أظهر البحث أن الأطفال الذين استمرت رضاعتهم الطبيعية حتى الشهر التاسع قد عانوا من حالات أقل من التهاب الأذن وآلام الحلق والتهاب الجيوب الأنفية في سنّ ست سنوات. كما ظهر ايضًا أن هؤلاء الأطفال يزورون الطبيب أقل من غيرهم في السنتين الخامسة والسادسة. وقد أشار العلماء أيضًا إلى أن كمية الحليب مهمة أيضًا في سنوات الرضاعة.