كيف تبدّدين خوفك من الولادة؟
إن الخوف من الولادة أمر طبيعيّ، ولكن هناك العديد من الوسائل لتساعدك على مواجهة هذه المخاوف وإليكِ بعضها.
خلال الحمل، تبدأ المرأة بالتفكير بأمر الولادة وبعض الاحتمالات التي يمكن أن تحدث بعض القلق خصوصاً في الطفل الأول، أما في الطفل الثاني أو الثالث فيكون خوف المرأة نابعاً من تكرار حادثة معيّنة حدثت معها في الولادة السابقة.
هذه المخاوف يجب الاهتمام بها واتخاذ بعض الخطوات لمعالجتها، خصوصاً أن هورمونات الخوف من شأنها أن تبطئ وحتى أن توقف المخاض، كما أن الخوف يولّد القلق وبالتالي زيادة الألم.
الخوف من عدم تحمّل الألم: الحل هو حضور الصفوف الخاصة لتدريبات الحمل وما قبل الولادة، والنقاش مع إحدى القابلات القانونيات حول طرق تساعدك على تحويل انقباضات المخاض إلى طاقة إيجابية لتليين العضلات وتخفيف الألم، حيث يمكنك أن تجرّبي الحمام الساخن أو التدليك وما يتوافر من وسائل في المستشفى، أو يمكنك ببساطة أن تحظي بحقنة الإيبيدورال المخففة للألم.
الخوف من القيام بأمر محرج: أول ما تخاف منه المرأة هو إخراج برازها أمام الجميع من كثرة الضغط أثناء المخاض، والحلّ هو أن تخضعي لحقنة تساعدك على التغوّط قبل الولادة، وتريحك من أيّ ثقل يمكن أن تشعري به.
تدخل غير مرغوب به، قيصرية أو إيبيدورال: المطلوب أولاً هو أن تخفّفي من قلقك لتفادي القيصرية، والتأكد المسبق من قدرتك على تحمّل الألم لتفادي الإيبيدورال، فضلاً عن إثبات بعض الدراسات لأهمّية وجود من يرافقك من أجل راحتك وهدوئك.
لكن في بعض الحالات الطبية الحرجة يُعدّ التدخل أمراً لا بد منه، كما أنك قد تكونين تهوّلين الأمور على نفسك، فيكون التدخل أفضل وأكثر راحة وأقل ألماً.