7 استراتيجيات بسيطة لتحسين تركيز وانتباه طفلك
تُشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إلى أن مُدّة انتباه الطفل عادةً ما تتراوح بين دقيقتين وثلاث دقائق لكل عام من عمره. وتزداد قوة مدة انتباه الطفل مع التدريب. وعلى الرغم من أنه لا توجد طريقة واحدة تُناسب الجميع لتحسين مُدّة انتباه الطفل، إلا أن هناك 7 استراتيجيات بسيطة تجدي نفعاً مع نسبة كبيرة. تابعي القراءة لتتعرفي عليها.
1- خصصي مناطق للتركيز
خصصي أماكن محددة للواجبات المدرسية، سواءً كانت غرفة المكتب أو ركنًا هادئًا في غرفة المعيشة. وتخلصي من مصادر التشتيت مثل الهواتف والأجهزة اللوحية أو ضوضاء التلفزيون وغيرها من العناصر التي قد تشتت انتباه طفلك وتفقده التركيز.
2- علمي طفلك تقسيم المهام
تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة، يساعد الأطفال على إنجاز المهام الأكبر دون الشعور بالإرهاق أو فقدان التركيز، كما أن إنجاز الخطوات الصغيرة تبني ثقة طفلك وتزيد تدريجيًا من قدرته على التركيز في المهام الأطول.
3- ضعي حدوداً لاستخدام الأجهزة
ضعي حدودًا ثابتة لوقت استخدام الشاشة وكوني صارمة في تطبيقها. استخدمي مؤقتات وتأكدي من إبعاد الأجهزة أثناء الواجبات المنزلية ووقت العائلة لضمان عدم تشتيت طفلك. ولضمان نوم هادئ لطفلك خصصي مساحة يشحن فيها طفلك جهازه طوال الليل خارج غرفته.
4- اقرأي مع طفلك
تُعد جلسات القراءة المنتظمة بمثابة تدريب طبيعي على مدى الانتباه. ابدئي بكتب قصيرة، ثم الأكثر طولاً وتعقيداً تدريجيًا مع تحسن التركيز. اختاري كتبًا أو مواضيع تناسب اهتمامات طفلك. كما أن الاستماع إلى الكتب الصوتية أو البودكاست معًا قد يكون مفيدًا أيضًا.
ولتحسين التركيز توقفي أثناء القصة واسألي طفلك أسئلة حول ما قد يحدث لاحقًا، أو لماذا اتخذت إحدى الشخصيات قرارًا معينًا. حيث تحفز الأسئلة طفلك على التفكير بنشاط في القصة أو الشخصيات أو المعلومات، وتُبقي ذهنه مُركزًا على القصة أو الموضوع.
5- امنحي طفلك فترات راحة ذهنية
بعد فترة من التركيز؛ امنحي طفلك فترات راحة ذهنية قصيرة تستمر من 10 إلى 20 دقيقة لمساعدة طفلك على تجديد انتباهه وشحن طاقته للتركيز.
6- مارسي اليقظة الذهنية مع طفلك
أنشطة اليقظة الذهنية البسيطة، مثل عدّ الأنفاس، أو التلوين، أو ملاحظة الأصوات المحيطة (مثل صوت المطر المتساقط على السطح، أو صوت غسالة الأطباق، أو صوت مكيف الهواء)، يمكن أن تُعزز قدرة طفلك على الانتباه وتُخفف من شعوره بالتوتر.
7- امدحي جهد طفلك، وليس النتيجة فقط
عندما يُحافظ طفلك على تركيزه خلال مهمة شاقة (مثل مسائل الرياضيات)، امدحي المجهود الذي بذله حتى لو لم يصل إلى النتيجة المطلوبة. وبالتالي يشعر طفلك بالتحفيز للمزيد من التركيز وبذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج أفضل.