إليكِ 4 حالات تمنع صيام الطفل في رمضان

تسعى الأمهات لتعليم أطفالهن الشعائر الدينية منذ الصغر، والصيام من الفرائض التي تحتاج إلى سنوات من التدريب، لذا يبدأ الطفل بتعلم الصيام منذ السابعة، حتى يبدأ في الانتظام في الصيام في سن العاشرة، وبالطبع حسب صحة الطفل وقدرته على تحمل الجوع والعطش. إلا أن هناك 4 حالات تستدعي إفطار الطفل وتمنع صيامه حرصاً على صحته وسلامته. تعرفي عليها من خلال قراءة السطور القادمة.

1- الإصابة بالأنيميا الحادة

يحتاج الطفل المصاب بالأنيميا الحادة (مرض فقر الدم) إلى التغذية الجيدة لتعويض نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية في جسمه. والصيام يجعله أكثر عرضة لفقد العناصر الغذائية والفيتامينات وبالتالي يحدث نقص شديد مما يعرضه للخطر. لذا يحظر صيام الطفل المصاب بالأنيميا الحادة لحين تعافيه.

2- الإصابة بأمراض الكلى

يحتاج الطفل المصاب بأمراض الكلى إلى إمداد مستمر بالمياه النقية للحفاظ على استقرار حالته الصحية. والامتناع لساعات طويلة عن شرب المياه يجعله عرضة لتدهور حالته الصحية ويعرض حياته للخطر.

3- الإصابة بداء السكري من النوع الأول

يحتاج الطفل المصاب بداء السكري من النوع الأول إلى تناول الطعام باستمرار للحفاظ على مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إمداد الجسم بالإنسولين في المواعيد المحددة، لذا فالصيام يشكّل خطراً على حياته، إذ يجعله عرضة لمضاعفات داء السكري الخطيرة.

4- اختلال مستوى السكر في الدم

هذه حالة عرضية مؤقتة، ويحدث فيها اختلال في مستوى السكر في الدم نتيجة للامتناع عن تناول الطعام والمياه لفترة طويلة، وقد تحدث للطفل حتى لو كان غير مصاب بداء السكري، وتظهر في صورة أعراض مثل: الخمول، تراجع نسبة السكر، ارتجاف الأطراف، الشعور بالدوار ونقص التركيز. وهو ما يستوجب ضرورة توقف الطفل عن الصيام وتناول الطعام فوراً لاستعادة وعيه وضبط مستوى السكر في جسمه، وحمايته من مضاعفات هذه الأعراض.