7 نصائح للحفاظ على علاقاتك الاجتماعية بعد الإنجاب
تعاني الكثير من الأمهات من تأثر حياتهن الاجتماعية بعد الإنجاب، حيث أصبحت لقاءاتهم مع الصديقات صعبة، وحضورهن المناسبات أقل من مرحلة ما قبل الأمومة. وقد أشارت بعض الدراسات إلى تأثير العلاقات الاجتماعية على الصحة، فقد وجد باحثون في جامعة أوكسفورد أن مقابلة الأصدقاء مرتين أسبوعياً عادة تعزز الصحة النفسية والجسدية، كما وجد علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أن الصداقات بين النساء تعمل على تخفيف حدة التوتر. لذا من المهم أن تحافظي على علاقاتك الاجتماعية بعد الإنجاب، مهما كان هذا هدفاً صعباً، فالنتائج تستحق بذل الجهد، وبعض التنظيم وترتيب الأولويات.
1- اطلبي المساعدة في رعاية طفلك
رعاية الطفل الرضيع والدارج مهمة صعبة، وبالفعل تستهلك وقتك وطاقتك بالكامل وتجعلكِ غير قادرة على التواصل الاجتماعي مع دوائركِ المقربة، لذا لا تترددي في طلب المساعدة من زوجك أو والدتك أو حماتك أو أختك؛ لرعاية طفلك في مواعيد محددة تتمكنين فيها من التواصل مع صديقاتك وقضاء وقت معهن أو حضور مناسبات اجتماعية تحسّن حالتك النفسية وتحافظ على علاقاتك الاجتماعية.
2- نظمي وقتك ورتبي أولوياتك
جدولكِ الزمني بحاجة إلى تنظيم بحيث تتمكنين من ترتيب مواعيدك وأولوياتك فلا تفقدين أي عنصر مهم في حياتك. بالتأكيد طفلك له الأولوية في جدولك الزمني يومياً، ولكن من وقت لآخر يجب أن يكون هناك مكان لزوجك وعائلتك وأصدقائك. تنظيم الوقت وترتيب الأولويات خطوة مهمة سوف تشعركِ بسعة الوقت.
3- ارفضي ما هو فوق طاقتك
كل ما يزيد عن واجباتك، ويمثل عبئاً فوق طاقتك، فلا تخجلي من رفضه، فتلك الأعباء الزائدة تسحب طاقتك وتهدر وقتك وتحرمكِ من أنشطة مهمة تحسن نفسيتك مثل التواصل مع دوائركِ الاجتماعية المقربة.
4- اقبلي دعوات الصديقات
توقفي عن رفض دعوات الصديقات للخروج أو حضور المناسبات، وقولي نعم واوجدي حلاً لطفلك، واستمتعي بوقتك. مع الوقت سوف تعتادين أن التواصل مع دوائركِ الاجتماعية جزءاً من حياتك، ولن يمثل طفلك عائقاً أمامك.
5- تخلصي من الشعور بالذنب
أحد معوقات تواصلك الاجتماعي هو شعورك بالذنب بعد كل لقاء مع صديقاتك لأنكِ تركتِ طفلك بضع ساعات. تخلصي من هذا الشعور السلبي، فطالما أنكِ توفرين الرعاية والأمان لطفلك خلال هذه السويعات، لا باس في ممارسة نشاط يحسن نفسيتك ويجعلكِ أماً أفضل من أجل طفلك أيضاً.
6- كوّني صداقات جديدة
قد تحتاجين لنوعيات جديدة من الصديقات، مثلاً الأمهات اللاتي لديهن أطفال في نفس عمر طفلك، مما يجعلكم أقرب لبعض، وأسهل في اللقاءات حيث تختارون أماكن تصلح للقاء بصحبة أطفالكن. كما أن هذه الصداقات مفيدة من حيث تبادل الخبرات وتحسين الحالة النفسية لكِ لأنكِ تتعاملين مع أشخاص يمرون بنفس ظروفك ويواجهون نفس التحديات التي تواجهيها.
7- بادري بالتواصل
لا تكوني خجولة وتنتظري مبادرة الآخرين بالتواصل. بادري أنتِ وخططي لمواعيد مع الصديقات واختاري أماكن تصلح لاصطحاب طفلك أحياناً.