3 طرق تهيّئك نفسياً للولادة
إذا كنتِ في انتظار مولود جديد، فغالباً ما تستعدين للولادة عبر شراء مستلزمات المولود، واختيار المستشفى، وغيرها من التفاصيل المعروفة، إلا أن هناك أمر مهم يجب إعداده جيداً قبل الولادة، وهي حالتك النفسية.
وحتى تكوني مستعدة نفسياً للولادة، اتبعي الطرق التالية. تابعي القراءة.
1- اختاري كلمات تعزز طاقتك الإيجابية
بالتأكيد لديكِ مخاوف من الولادة وتحديات ما بعد الولادة، ولكن لا تستسلمي لهذه المخاوف وتتحدثي عنها طوال الوقت، بل اختاري كلمات إيجابية تشعركِ بالحماس والتفاؤل لتكوني أكثر استعداداً لاستقبال طفلك وأنتِ في كامل طاقتك الإيجابية.
تحدثي باستمرار عن سعادتك باستقبال طفلك، وغريزة الأمومة داخلك، وعززي صحتك النفسية بالكلمات الإيجابية، حتى تدخلي في حالة مزاجية جيدة تشعركِ بالراحة، مما يجعلكِ أكثر استرخاء وتحملاً لمصاعب الحمل والولادة.
2- مارسي تمارين التنفس
تمارين التنفس تجعل نفسك طويلاً ومنتظماً، وتجعلكِ أكثر تحكماً في تنظيم عملية التنفس، وهو ما تحتاجينه وقت الولادة لتشعري بالاسترخاء، وتقللي الشعور بالألم، وتحافظي على هدوئك.
ابدئي ممارسة تمارين التنفس في وقت مبكر من الحمل، والتزمي بممارستها بالطريقة الصحيحة حسب تعليمات الطبيب المتابع لحالتك.
3- مارسي التأمل
يمكنكِ التحكم في آلام الولادة وتخفيفها باستخدام عقلك. أولاً قومي بتنظيم عملية التنفس لتشعري بالاسترخاء، ثم استخدمي عقلك لتخفيف الآلام عبر التركيز على إيجابية الألم، مثل فكرة الترحيب بالانقباضات، والتركيز على الأفكار الإيجابية مثل أن جسمك مصمم لاستيعاب عملية الولادة، وأنكِ قادرة على تخطي تجربة الولادة بنجاح.
واستخدام عقلك للتحكم في الألم بهذه الطريقة يجب أن تتدربي عليه في وقت مبكر من الحمل عن طريق ممارسة التأمل.