5 نصائح تخفف عنكِ الأعباء النفسية المصاحبة للحمل
تصاحب الحمل العديد من الأعراض المزعجة مثل آلام الظهر، الغثيان، حرقة المعدة وتورم القدمين، علاوة على ذلك تتحمل المرأة الحامل أعباء نفسية سواء بسبب الأعراض الجسدية المزعجة، أو بسبب القلق من الولادة أو الخجل من شكل جسمها، أو الضغوط المختلفة لهذه الفترة الصعبة، وقد تتسبب هذه الأعباء النفسية في إصابة الحامل باكتئاب الحمل، وربما يمتد لاكتئاب ما بعد الولادة إذا لم يتم العامل مع هذه الأعباء النفسية بطريقة سليمة.
1- تجنبي مصادر الضغط
كل ما يشكّل ضغطاً نفسياً أو جسدياً بالنسبة لكِ؛ لا تترددي في رفضه، أو الاستعانة بدوائركِ المقربة لإنجازه. تخففي من مصادر الضغط والتوتر واعطِ الأولوية لراحتكِ النفسية والجسدية.
2- تقبّلي شكل جسدك
حملك هو معجزة بكل المقاييس، هناك إنسان جديد يتكوّن بداخلكِ، لذا من الطبيعي أن يتعرض جسدك لبعض التغييرات التي قد تبدو ضخمة، إلا أنها مؤقتة وسوف تنتهي بعد الولادة بشهور وتستعيدي لياقتك ورشاقتك. لذا تقبّلي شكل جسدك، بل واستمتعي بجمالك المختلف في مرحلة الحمل، وكوني فخورة بنفسكِ وبأمومتك، وتذكري دائماً أن رؤية طفلك واحتضانه حدث يستحق التحمّل.
3- توقفي عن الشعور بالذنب
الحمل بأعراضه المزعجة يدفعكِ لتغيير الكثير من تفاصيل حياتك، وربما يضطركِ للتقصير سواء في عملك أو مهامك المنزلية أو واجباتك الاجتماعية أو حتى في علاقتك مع زوجك. لا تسمحي لنفسك بالوقوع في فخ الشعور بالذنب، تذكري دائماً أنكِ حامل وأن هذا عذر مقبول، ويكفي أنكِ تتحملين أعباء الحمل. أنتِ بطلة، فلا تشعري بالذنب، وعلى المحيطين بكِ التماس العذر لكِ ومساعدتك على تخطي هذه المرحلة بسلام.
4- احصلي على إجازة قبل الولادة
إذا كنتِ امرأة عاملة، فلا تنتظري حتى موعد الولادة لتحصلي على إجازة، بل اطلبي الحصول على إجازة قبل الولادة على الأقل بثلاثة أسابيع، أولاً لأن جسدك يصبح ضعيفاً وتحتاجين للمزيد من الراحة، وثانياً حتى تقومي بتجهيزات الولادة دون الشعور بالضغط أو ضيق الوقت.
5- تذكري أن الحمل مرحلة مؤقتة
ضعي أمام عينك حقيقة أن الحمل مرحلة مؤقتة، وأن كل ما يصاحبه من أعباء وأعراض مزعجة هي آثار مؤقتة ستنتهي مع الولادة، لذا تجاهلي السلبيات وركزي على الإيجابيات حتى تعززي داخلكِ الشعور بالامتنان وتخففي من العبء النفسي المصاحب لفترة الحمل.