4 نصائح للتعامل مع أسرتك في موسم الأمراض المعدية
موسم الشتاء هو موسم نشاط الأمراض المعدية بسبب برودة وتقلبات الطقس، وهو ما يمثّل كابوساً أمام الأمهات، خاصة اللواتي لديهن أكثر من طفل، ما يعني أن إصابة أحد أطفالهن بالأنفلونزا على سبيل المثال؛ سوف يكون بداية لعدوى باقي أفراد الأسرة، وتمر الأسرة بفترة ليست لطيفة على الإطلاق.
1- اعلمي أن الأمر سيصبح أسهل
كلما كان أطفالك أصغر كلما كانت فرص العدوى أكبر، وفترات المرض أصعب، ولكن تأكدي أنه مع مرور السنوات سوف يصبح الأمر أسهل لأن أطفالك يكبرون ومناعتهم تصبح أقوى، وقدرتهم على تحمل فترات المرض تكون أعلى، مما يعني أن معاناة موسم الأمراض المعدية هي فترة مؤقتة في حياتك. عندما تدركين هذه الحقيقة تصبحين أكثر تحملاً، وتتمكنين من التعامل مع هذه الفترات الصعبة بصبر وهدوء.
2- كوني مرنة بشأن خطط الأسرة
في فترات المرض يصبح من الصعب استئناف الأنشطة العائلية خاصة التجمعات والتواجد في أماكن عامة، أولاً بسبب إعياء أفراد الأسرة المصابين، وثانياً منعاً لنشر العدوى، وبالتالي يجب أن توني مرنة بشأن خطط الأسرة، وأن تجري تعديلات على جدول الأسرة الاجتماعي، وتستبدليه بأنشطة منزلية.
أيضاً في حالات العدوى الشديدة يمكن أن تلغي بعض خطط الأسرة لحماية أفراد أسرتك من العدوى، مثلاً عندما تعلمين إصابة أحد أفراد العائلة الكبرى بمرض معدي، فلا تترددي في حماية أسرتك من المرض واعتذري عن حضور التجمعات التي تعرضكم للإصابة.
3- حققي التوازن بين رعاية أفراد الأسرة المصابين والأصحاء
عندما تنتشر عدوى الأنفلونزا مثلاً بين أفراد أسرتك، تتفاوت الأعراض ومراحل التحسن بين أفراد الأسرة، وهنا يجب أن تحققي التوازن بين رعاية الأفراد المصابين وتوفير الراحة لهم، وبين استكمال أنشطة الأفراد الأصحاء حتى لا يشعروا بالملل أو العرقلة والركود بسبب مرض بعض أفراد الأسرة.
4- استمتعي بالوقت الإضافي
على الرغم من أن فترات المرض ليست لطيفة على الإطلاق، إلا أن لها جانب إيجابي وهو إمكانية قضاء وقت إضافي مع أفراد أسرتك، فاستغلي هذا الوقت ليكون أكثر دفئاً، واصنعوا معاً ذكريات جميلة حتى في الأوقات الصعبة، وذلك عبر توفير أنشطة جماعية يمكن ممارستها داخل المنزل دون بذل مجهود كبير، مثل قراءة القصص وتمثيلها، أو ألعاب الورق، أو مشاهدة أفلام لطيفة معاً.