ما هو الرهاب الاجتماعي
لا يُعد الشعور بالخجل أو عدم الراحة في مواقف معينة بالضرورة من علامات اضطراب القلق الاجتماعي، وخصوصًا لدى الأطفال. تختلف مستويات الراحة في المواقف الاجتماعية، وفقًا للسمات الشخصية وخبرات الحياة. يكون بعض الأشخاص متحفظين بشكل طبيعي، بينما يتسم آخرون بانفتاح أكبر. في هذا المقال نستعرض مفهوم الرهاب الاجتماعي.
ما هو الرهاب الاجتماعي وعلاجه
يبدأ الرهاب الاجتماعيّ بالقلق، ورهاب الساحة، والفزع، والاكتئاب النفسيّ، ومعاقرة الكحول، والعديد من المخاوف، ويُعتبر الرهاب الاجتماعيّ من الأمراض المنتشرة على نطاق واسع، ويجهله الكثيرون، حتى المصابون أنفسهم يجهلون هذا الأمر، مما يزيد في تفاقم المشكلة. وينتشر هذا الرهاب بنسبةٍ أكبر بين الرجال وخاصّة المتعلمين منهم أكثر من النساء، ويعود هذا الأمر الى التقاليد وهي البذرة الأولى للإصابة بالرهاب، اذ إنّ القسوة على الطفل تفقده حبّ الفضول والاستطلاع لتنمية مداركه، ويمنعه الخوف من العقاب عن محاولات الاستكشاف الفطريّة لينمي مداركه، الأمر الذي يؤدّي إلى إصابته بهذه الحالة في سنّ مبكرة، وتزداد سوءاً كلما تقدّم في العمر.
أما علاج الرهاب الاجتماعيّ فتتم عن طريق المختصّين النفسيين، بحيث يتمّ صرف أدوية مضادة للخوف، وتعتبر هذه الأدوية آمنة عكس ما يشاع عنها، ولا يؤدّي تعاطيها إلى أي نوع من الإدمان، وتوفّر حالة من الهدوء والاسترخاء للمصاب في جلسات العلاج التي يتمّ من خلالها بناء الثقة بالنفس.
مفهوم الرهاب الاجتماعي
يمنعك الرهاب الاجتماعي من عيش حياتك، فتبدأ في تجنب المواقف التي يعتبرها معظم الناس طبيعية، حتى أنك قد تجد صعوبة واستغرابا في أن يتعامل الآخرون مع هذه المواقف بسهولة. وعندما تتجنب كل المواقف الاجتماعية أو معظمها، فإن هذا يؤثر على علاقاتك الشخصية، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى:
- تدني احترام الذات.
- تزايد الأفكار السلبية.
- الكآبة.
- الحساسية للنقد.
- ضعف في المهارات الاجتماعية.
تعريف الرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعيّ هو نوعٌ من الخوف أو الاضطراب غير المبرر، وتظهر هذه الحالة عند قيام فردٍ بالحديث أو القيام بأمرٍ ما أمام عددٍ من الناس، بحيث يشعر الشخص بأنه محطّ الاهتمام وأنّ الأنظار مصوّبةٌ إليه، بحيث يشعر بضيقٍ في النفس وتسارع في خفقات القلب والارتجاف وجفافٍ في الحلق ، والتعرّق الشديد. إنّ حدوث مثل هذا الأمر مع الشخص يضعضع ثقته بنفسه، ممّا يؤدّي إلى تجنّبه الحديث والعمل أمام العامّة، وازدياد مخاوفه، ما يجعله أسير تلك المخاوف مستقبلاً ويزيد الوضع سوءاً مع مرور الوقت.