5 أشياء يجب أن تعرفيها عن نوم المولود الجديد
أحد أكبر مخاوف الأمومة التي تؤرق الأم الجديدة، هو النوم، فهناك الكثير من الأقاويل والأساطير عن حرمان الأم من النوم بسبب عدم نوم الرضيع لشهور، ولكن الأمر ليس مرعباً بهذا النحو، هو فقط يحتاج إلى بذل الجهد لتعويد المولود على عادات النوم الصحية، التي قد تجهدك في البداية، ولكنها تريحك على المدى الطويل، فتعرفي إليها..
1- عادات النوم مهمة
قد تعتقدين أن هذا الطفل الرضيع لا يمكن تعويده على شيء، خاصة فيما يتعلق بعادات نومه، وتتلقين النصائح التي تخبرك بضرورة الاستسلام لنومه العشوائي، ولكن هذا الأمر خطأ شائع، فالتركيز على عادات النوم الصحية منذ الولادة يجدي نفعاً بنحو لا يُصدَّق.
2- الرضاعة الطبيعية قبل النوم لا تساعدك على المدى الطويل
قد تغريكِ سهولة تنويم طفلك عبر إرضاعه، ولكن مع الوقت، وكلما كبر طفلك، سيستيقظ مرات أكثر من أجل الرضاعة، وهذا يجعل نومه بمفرده أمراً في غاية الصعوبة، لذلك فإن تعويد الطفل على النوم من تلقاء نفسه، أي بدون الحاجة إلى الرضاعة، يريحك على المدى الطويل، كما أنه يجنبك إحدى أكبر مشاكل الفطام، وهي عدم تمكن الطفل من النوم إن كان معتمداً على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لتنويمه.
3- كائن النوم
دمية محشوة لطيفة، أو بطانية ناعمة يرتبط بها الطفل أثناء النوم، تساعده على النوم فلا يحتاج إلى الرضاعة الطبيعية، وتصبح إحدى خطوات روتين النوم الخاص بالطفل، بمجرد رؤيتها يستعد للاستغراق في النوم، فقط كوني مستعدة لحملها معكِ أينما ذهبتم، فلن ينام بدونها.
4- الطفل المرهق يقاوم النوم
يجب أن تتعرفي إلى نمط نوم الطفل المولود، فالرضيع يشعر بالنعاس بعد مرور نحو ساعة نصف، حينها يجب تأهيله للاستعداد للنوم، وسيستغرق في النوم، بينما ترك الطفل يسبب له الإرهاق الشديد، وعلى عكس المتوقع، فإن الطفل المرهق يقاوم النوم، هو فقط يرغب في البكاء، وهو أمر لن تحبيه أبداً، لذلك تعرّفي إلى نمط نوم طفلك في كل مرحلة عمرية، ونسقي روتين نومه مع هذا النمط.
5- النوم المبكر يعني نوماً جيداً
كلما وضعتِ الطفل في الفراش باكراً، كانت فرصة حصوله على نوم جيد أفضل، وعلى العكس، فإن وضع الطفل في الفراش متأخراً، يجعله يقاوم النوم.