بين فستان زفاف نانسي وفستان هيفا وهبي... خبايا وأسرار

by Nawa3em 13 Years Ago 👁 43619

يوم الزفاف تنتظره كل صبية طوال فترة نشأتها وتبدأ منذ الصغر برسم فساتين زفاف على دفتر واجباتها اليومية وتتأمل صور ومجلات الزفاف لتشكل فكرة عن ما تميل إليه لترتديه في زفافها. ولكن في النهاية، كل تلك الأفكرا تختفي بعد الخطوبة وتبدأ العروس بالتفكير جدياً بما يليق بها وبواكب خطوط الموضة وموسم الفرح. هذا ينطبق أيضاً على الفنانات، اللواتي يحرصن على ألا يأخذهن الفن من حياتهن الشخصية ولا يسرقهن الوقت ويفوتهن الشباب من دون أن يجدن شريكاً لحياتهن. هيفا وهبي ونانسي عجرم، فنانتان تزوجتا في الفترة ذاتها، وكلّ واحدة منهما اختارت ما تجده يليق بشخصيتها وجسدها وذوقها، فمن منهما أفلحت أكثر؟


نانسي عجرم
الجميع إنتظر صور زفاف نانسي عجرم من طبيب الأسنان اللبناني فادي هاشم وهي بالفعل لم تبخل علينا بالكثير منها. فكلنا أردنا أن نعرف أي تصميم ستختار ومن هو المصمم الذي سيعمل معها بهذا الشأن وانتظرناها لتطل علينا بفستان مذهل لم يسبق أن رأيناه أو رأينا شبيهاً له في تصاميم أي من المصممين العالميين أو الدور العالمية. إلا أن نانسي، التي عهدنا بساطتها ورصانتها، لم تولي التكرار أي أهمية، او ربما لم تنتبه له إلا في وقت متأخر. فقد ارتدت في سهرة زفافها، فستاناً جميلاً من الدانتيل ضيق، بعيد كل البعد عن الفساتين الريترو الكلاسيكية الضخمة، بل اكتفت بفستان ناعم تماماً كما شخصيتها الرقيقة مع ربطة على شكل فراشة باللون الأسود على الياقة وأخرى على الذيل وهو من تصميم فالانتينو وسعره يوازي العشرين ألف يورو، كانت قد ارتدته قبلها آن هاثاواي في إحدى مناسبات السجادة الحمراء.
أما في جلسة تصوير نهارية، اختارت نانسي فستاناً رقيقاً خالياً من الشك أيضاً زينته بترحة بمنتى البساطة.

هيفا وهبي
بالرغم من إعجاب الفناناتان بتصاميم اللبنانيين العالميين واختيارهم فساتين من مجموعاتهن، إلا أن كلاهما فضلت فستاناً من دار أزياء عالمية أجنبية. فقد اختارت هيفا وهبي فستاناً من تصميم دولتشي آند غابانا لحفل زفافها من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة. جاء تصميم الفستان على شكل حورية مع الكثير من الشك الذي قد يراه البعض مبهرجاً او مبالغ به، ولكن وحدها هيفا قادرة على ارتداء كل أنواع الترصيع والأحجار المتلألئة ان تبقي على رقي الفستان وأناقتها وطلتها الرائعة. والمفارقة أننا لم ترى أي نجمة عالمية أو عربية في هذا الفستان قبل هيفا ولا بعدها الى حد اليوم وعلى الأرجح لن يحصل ذلك. فقد عودتنا وهبي على أن تكون دائماً فريدة في كل طلاتها وان تصمع خطوط عريضة للموضة يتبعها الكثر من بعدها.

ختاماً، فستان الزفاف هو أساساً امتداد لشخصية العروس وانعكاس لذوقها الموضوي ومرآة لأناقتها اليومية، فأي منهما تمكنت من أن تعكس أكبر قدر من الشخصية والرقي في فرحها؟