زهير مراد يجسّد "الحب المحرم" في مجموعة زفاف خريف 2025
تذهب إبداعات المصمم اللبناني العالمي زهير مراد ZUHAIR MURAD إلى أبعد من كونها مجرد تصاميم خلابة فاخرة تستقطب عاشقات الأناقة والتفرد بل تروي كل مجموعة قصة ما تغوص في أعماق الخيال ليربط المصمم بين الواقع وهذا الخيال بخيوط إبداعاته وكأنها رواية أسطورية بطلتها امرأة زهير مراد، ليصحبنا في مجموعته من أزياء الزفاف لخريف وشتاء 2025 إلى مفهوم "الحب المحرم" هذه الثيم التي طالما ألهمت الشعراء والكتاب على مر العصور يجسدها اليوم في مجموعة تتحدى فيها الرغبة القدر، تكشف عن همسات الشوق ولمسة الإغراء الرقيقة إذ يتحدث كل فستان عن شغف لا ينتهي، ويعكس القصص حيث تتلاشى الحدود وتتمرد القلوب.
التلاعب بين الضوء والظل يلعب دورًا كبيرًا في إبراز فكرة المجموعة فنجد الفساتين المطرزة بزخارف الكروم تتشابك حول منحنيات العروس بجانب تطريزات الأغصان والنباتات وقصاصات الأزهار التي تغطيها طبقات رقيقة للغاية من الحرير والتول لتحجب العروس في غموض يثير الفضول في أناقة وجمال مخفية ومكشوفة في ذات الوقت بتناغم مثالي.
تمتد أزهار الربيع في تطريزات على الكورسيهات تكريمًا للرمزية القديمة للحب والخطيئة والرغبة بينما تبرزالخيوط الفضية بين التطريزات الزهرية فتندمج البراءة والإغراء.
تبرز اللمسات الأنثوية في الأكتاف المنسدلة المكشوفة، وقصات العنق المتنوعة، والخصر المشدود جميعها عناصر حسية لكنها تعكس الفخامة.
تزين الأغطية الرأسية أنماط زهرية معقدة تشبه الأغصان المتشابكة لحديقة سرية قديمة، تنسدل الفساتين في عدة قصات متنوعة مثل قصة الحورية وفساتين الزفاف بأسلوب Ball Gown ، وفستان بطبقات من الكشكش كبير الحجم جميعها في موجات رشيقة تحاكي الأنهار الأسطورية حيث كان العشاق يخبئون عناقهم المحرم، بالإضافة إلى الأزهار والنباتات تدخل تطريزات اللؤلؤ والكريستالات لتبدو مثل النجوم اللامعة في الفساتين.