ريهام عبد الغفور: دينا الشربيني سبب خلافي مع والدي
في حلقة جديدة من برنامج "أنا وأنا"، اعترفت الفنانة ريهام عبد الغفور بعدد من التصريحات الجريئة لأول مرة في مشوارها، وهي التالية:
- لا أعارض أي شخص بسبب ديانته، لأن كل شخص يفهم أكثر في دينه، كما أنني لا أمانع في التعامل مع أشخاص يلبسون بجرأة أو يشربون الخمر فقد يكونون أكثر صدقاً أو أمانة مع الآخرين، كنت من قبل أحكم بسطحية على الأشخاص من خلال طريقة ملابسهم أما الآن فلا.
- أكره اللف والدوارن. فإن أراد الشخص أن يتزوج بأخرى فعليه أن يخبر زوجته ومن حقّها القبول أو الرفض وأنا أرى الأمور بنحو مختلف؛ فقد تعرّضت للخيانة في زواجي الأول مرتين ولكني من قبل لم أكن أعطي أعذاراً، ولكن الآن من الممكن أن أفكر في أن السبب قد يكون إهمالي لأمور محددة.
- ابني كان السبب في تغيير حياتي بعدما قال لي "الناس بتدوس عليكي"، شعرت بأنني ضعيفة للغاية ووقفت مع نفسي كي أتغير فلا يمكن أن أقول بأن لي مخالب ولكنني بدأت العمل وعمري 19 عاماً وكنت حينها دلوعة في منزل أبي وأمي وكلمة ابني جعلتني أرفض أن يدوس عليّ أي مخلوق بعد ذلك.
- تزوجت صغيرة في السن وانفصلت وتصالحت مع الموقف لأننا كنا صغيرين جداً في العمر، ووقتها استيعابي كان مختلفاً وأسرتي ضغطت عليّ كي أعود إليه مجدّداً وكي لا يُربّي ابني زوج أم، وبسبب هذا الضغط انفصلت مرتين ولكن زواجي الثاني كان بشخص يفهمني أكثر ويشبهني في كثير من التفاصيل.
- إن فكرت في الإنجاب وإن كانت فكرة مستحيلة فسأعطي الحرية لابنتي ولكني لا أنكر أنني لا أزال أخاف على والدتي ومن زعلها مني، حتى أنني استأذنت منها قبل أن أرتدي الشورت في الجونة بالرغم من الهجوم الذي تعرّضت له.
- أبي لم يخذلني في حياتي وهو سندي الدائم والداعم الأساسي لي، ولكنني اختلفت معه حينما كان نقيباً للممثلين بعد قراره بوقف الفنانة دينا الشربيني عن العمل وطلبت منه وقتها أن يترك النقابة ولكن كان لديه شعور بالمسؤولية.
- أقول لزوجي بأن يهتم بي لأنني كلما كبرت في العمر كلما كنت بحاجة إلى أن أسمع كلام يطمئنني، فطلباتي محدودة ولا أشك بحبه على الإطلاق.
- لا أرفض أن أرضي زوجي أو أغسل قدميه، وكونه نصف ألماني ونصف مصري لا يعني أنه منفتح، فهو غيور جداً ويرفض بعض الأمور ولكني في الأساس لا أقدم مشاهد معيّنة، ليس اعتراضاً عليها، لكني لا أستطيع تقديمها كالقبلات لأنني "أقرف منها" ولا أجيدها كما أنه لن يتحمّل وجودي في مشهد غرامي وأنا أيضاً لا أقدّم هذه المشاهد.
- إن عُرض عليّ لباس السباحة في فيلم أقبل بذلك، فأنا أرتديه في حياتي الشخصية.
- لا أرفض تقديم شخصية سيئة السمعة، قدّمت شخصية زوجة خائنة في مسلسل مريم؛ فوالدتي مثلاً قد تخشى أن يكرهني الناس ولكني أرى ذلك نجاحاً.
- صورتي مع الخمور عادية، فأنا أجلس وسط أصحابي، منهم من يشرب ومنهم من لا يشرب، وأنا اعتدت على أن أتقبّل الأشخاص كما هم، وعلى الجمهور أن يتقبّلني كما أنا، وهناك بعض الناس يرتدون ملابس محتشمة وفي داخلهم حقد، ولا أقصد إهانة المحجّبات فشقيقتي محجّبة.