والدة يعقوب الفرحان تُبكي ليلى إسكندر؛ وما هو السرّ في زواجهما؟

by Michel Zreik 8 Years Ago 👁 21598

السهرة الرمضانية الثالثة من برنامج "يا هلا رمضان" على شاشة "روتانا خليجية" مع الإعلامي علي العلياني، كانت بنكهة الجرأة والتلقائية، التي يتمتّع بها ضيفه الممثل السعودي يعقوب الفرحان، الذي لا يزال وزوجته النجمة ليلى إسكندر يُثيران الجدل في حكاية زواجهما و"القطبة المخفية" فيها فضلاً عن شخصيته الغريبة وإبداعاته في التمثيل والتأليف.

بين الشريان والعلياني

ولعلّ وقوف العلياني هذا العام بوجه الإعلامي داوود الشريان، الذي يُطلّ يومياً بنفس التوقيت على شاشة MBC في برنامجه "الشريان"، الذي يتحدث فيه مع ضيوفه عن العلاقات التي أثرت فيهم والعوامل التي أغنت مسيرتهم، وهو مبني على نظرية "ست درجات تقارب"، جاء ليُقوّي المنافسة بين أهم برنامجين حواريين هما الوحيدان اليوم في هذا الشهر الفضيل.
مع نقطةٍ تُضاف إلى العليان المتمكن من حوار حلقته فيخوض مع ضيفه في مواضيع عديدة بعيداً عن الهدوء الذي يتمتّع به الشريان الذي يُقدّم مادةً إعلامية دسمة في المعلومات والأخبار، ولكنّ الشريان الحيوي في البرنامج وصاله بطيء بين الجمهور والمقدّم، وحتى إنّ جلوسه خلف الطاولة فرض حاجزاً بينه وبين الضيف من جهة وبينه وبين الجمهور من جهة أخرى، على عكس العليان الذي اعتمد على جلسات "السولفة" ليجذب المتابع لحديثه.

رسائل مؤثرة وذكريات

وبالعودة إلى حلقة "يا هلا رمضان"، فبدايتها كانت بعبق الذكريات والحديث عن بدايات يعقوب الفرحان، حيث خاض مع العلياني في موضوع وفاة والده وكيف أثّر ذلك على حياته، وحاول جاهداً إخفاء تأثره خلال توجيه رسالة إلى والديه، طالباً من روّاد السوشيال ميديا أن يرحموه قليلاً في تعليقاتهم لأنّ والدته تحزن عندما تقرأ أيّ مواضيع سلبية، ووعدها بزيارةٍ قريبة.
يعقوب الذي عمل في الإعلام وتحديداً القناة الثانية السعودية في بداياته، ردّ على سؤال العلياني عما إن كان ينحدر من قبيلة الغامدي الثرية أو المتوسّطة الحال، فردّ أنّه من أسرة مستورة الحال غير آبهٍ بردود الفعل ولا حتى ما قد يُقال عنه، ولعلّ سؤال المذيع كان جريئاً.

زواجه وحياته الخاصة

يعقوب اعتبر أنّه لم يخسر أبداً بزواجه بليلى إسكندر، ولكنّه قوبل بالشتيمة والدعاء من بعض "أطفال السوشيال ميديا" فهم بالنسبة إليه لا يملكون قدرة التحليل والتقدير ولاحقاً سيفهمون واقع الأمور.
أمّا عن زواجه المدني، فأشار إلى أنّه كان حلاً بديلاً لتأخّر حصوله على التصريح من الداخلية حول زواجه، ولكنّه سجّل زواجها شرعياً في الإمارات، معتبراً أنّ علاقته بزوجته ممتازة، وقد اعتادا على التعليقات السلبية من الجمهور الذي يُتابع لا أقل من "5 بالمية من حياتهما اليومية" على السناب شات.
وبالحديث عن ليلى، تطرّق العلياني من خلال تغريدات الجمهور حول إمكانية اعتناقها الإسلام، واعتبر يعقوب أنّ الموضوع خيار وإذا تمّ يكون بإرادتها التامة، فهي تربّت تربية مسيحية صالحة ومنفتحة على الدين الإسلامي، كما أنّها تقرأ القرآن وتصوم معه في رمضان ولكنّه لا يفرض عليها أي طقوس في هذا الصدد.

ضد تصنيف الممثلين

على الصعيد المهني، نفى يعقوب الفرحان وجود أي مشكلة بينه وبين النجمة ميساء مغربي بعد أن تشاركا في عام 2012 في مسلسل "لعبة المرأة رجل" وقال إنّ علاقتهما احترافية، ولم تكن هي وراء اختياره في العمل، كما أنّه عاتب على المنتجين السعوديين بسبب طريقة تعاملهم مع الممثلين وكذلك الأعمال الخليجية تُشبه بعضها بعضاً، وهو اليوم يعمل على مشروع الفيلم السعودي المستقل بعيداً عن تصنيف الممثلين كممثل صف أول، ثانٍ وآخر، كما أنّ تقديم البرامج مشروع مؤجّل.

سحور "يا هلا رمضان"

وفي الفقرة الأخيرة، انضمّت ليلى – مغطاة الرأس – إلى طاولة السحور، ورغم أنّ البعض وجد تعبيرها عن حبّها لزوجها والنظرات المتبادلة بينهما مبالغٌ فيها، معروفٌ عنها كيف تدلّعه وتعامله، وقد بكت عندما اتصلت والدة يعقوب لتبارك لهما حلول الشهر الفضيل وتقول إنّها فخورة بهما وراضية بكلّ خطوة في حياتهما، فيما اعتبر يعقوب أنّ زوجته أطهر شخص تعرّف إليه وهي صاحبة قلب طيب جدّاً.
ليلى روت قصّة حبّهما التي بدأت في سويسرا منذ سنوات وانتهت بالزواج وهي سعيدة جدّاً معه، وقد طغت الأغنيات على الحوار الذي يُستغرب كثيراً لمَ اعتمدت فيه إسكندر اللهجة الخليجية – البيضاء – خلال ردّها على الأسئلة.