عبد المنعم عمايري لـ"نواعم": السينما تجذبني أكثر من المسلسلات

في تصريح خاص لنواعم، قيّم الممثل عبد المنعم عمايري وضع السينما العربية مقارنة بالدراما التلفزيونية، كما كشف لنا بعض التفاصيل حول أعماله القادمة، مع تقييمه لتعاونه مع كل من مقدمة البرامج والممثلة إيميه صياح والممثل يوسف الخال.

هل يخوض تجربة السينما؟

برأي عمايري إنّ الدراما التلفزيونية في الوقت الحالي هي المسيطرة مقارنة بالسينما إذ إنها غير حاضرة فنياً كما يجب ويتابع: "على أمل أن يصبح هناك صناعة سينمائية حقيقية".
وبعيداً عن صناعة السينما المصرية، يتحدث عن كيفية الوصول إلى صناعة سينمائية في لبنان وسوريا فيقول عمايري: "كانت هناك أفلام لبنانية وسورية في السابق وبعدها انحسرت وفي الوقت الحالي لا بد من طرح أفلام لأن السينما مؤسسة اقتصادية وثقافية". 
ويؤكّد أنه يفضّل العمل في السينما أكثر من التلفزيون حيث يقول: "أنا أتمنى أن أعمل في السينما أكثر مما أعمل في التلفزيون".

بطل مسلسليْن في رمضان 2016

وفي ما خص أعماله المقبلة، يصوّر راهناً مسلسليْن الأول بعنوان "دومينو" والثاني يحمل اسم "أحمر" سيُعرضان خلال الموسم الرمضاني لعام 2016.
وفي تصريحه الخاص لنواعم كشف عن خوضه تجربة التأليف والإخراج للمرة الأولى وذلك في مسلسل جديد سيحمل عنوان "وله" من تأليفه ضمن ورشة عمل لكتابته، تحت إدارته كمخرج ليُعرض في 2017 إذا توافر له إنتاج ضخم.

تبادل الخبرات مهم جداً

من جهة أخرى، عقّب عمايري على ظاهرة الاستعانة بتقنيين ومخرجين سوريين في أعمال محلية لبنانية خلال الفترة الأخيرة، ما يعكس أهمية تبادل الخبرات فالدراما السورية حالة وصناعة كبيرة منذ التسعينيات.
وأضاف: "مع الفضائيات أصبح لدينا كثرة إنتاج درامي سوري تصل أحياناً لخمسين وستين مسلسلاً سنوياً، وهذا بحد ذاته أوصلنا إلى نوعية مهمة من الممثلين والمخرجين والتقنيين ما أسهم في الفترة الأخيرة في إيجاد تعاون بين الدراما السورية واللبنانية".

كيف قيّم مسلسل "سوا"؟

وكان لا بد من سؤال عمايري عن تقييمه لعمله الأخير "سوا" فوصفه بالتجربة الرائعة، حيث أثنى على تعاونه مع النجمين إيميه صياح ويوسف الخال والمخرج شارل شلالا وأعرب عن سعادته لتحقيق المسلسل نسبة مشاهدة عالية في الشارع اللبناني.