"ذا فويس": شغب شيرين وألفاظها يواجهان حلم رنين بالرباعي

by Nawa3em 9 Years Ago 👁 1159

عاد الموسم الثالث من "ذا فويس" وغابت عنه عبارة مقدّمه الممثل المصري محمد كريم "إنتوا لسه ما سمعتوش حاجة"، مع غيابه عن تقديم الموسم الجديد، وتفرّد الممثلة إيميه صياح في تقديم الحلقات المسجّلة والمباشرة، على أن ينضمّ إليها الممثل مؤمن نور في المراحل المقبلة ويتولّى التنقّل بين غرفة السوشيال ميديا في الكواليس والمسرح.

ولكنّ الحضور في أولى حلقات هذا الموسم، كان المواهب اللافتة والمُنتقاة بدقّة وكذلك عفوية وحرفيّة لجنة التحكيم المؤلّفة من الفنانين كاظم الساهر، عاصي الحلاني، صابر الرباعي و شيرين عبد الوهاب الذين يلتقون للعام الثالث على التوالي بنفس نسبة الكيمياء والانسجام.


انطلاقة على طريقة Holi الهندي


انطلاقةٌ لافتة للحلقة الأولى من مرحلة "الصوت وبس"، ولكن على ما يبدو لم ينتبه العاملون في البرنامج إلى أنّه استُخدمت تقنية رش الألوان المستوحاة من أجواء احتفاليات Holi، ألا وهو احتفال الألوان - Color Festival الذي يتّخذ من الهند منشأً له، اعتُمد في العام الماضي في تقرير مقدّمة حلقات برنامج "ستار أكاديمي"، وقد أضيفت بعض الاعترافات من المواهب المشاركة في البرنامج، التي أطلّت منها عشرٌ في الحلقة الأولى، تتمتّع بموهبة كبيرة وطاقات صوتية متميّزة.


مذيع ومشترك سابق في البرنامج


المجموعة الأولى من المواهب المُتقدّمة، تضمّنت أربع مواهب قُبلت في البرنامج واجتازت المرحلة الأولى لتُكمل مسيرتها نحو "المواجهة"؛ البداية كانت مع نجاة رجوي من المغرب التي اختارت كاظم الساهر بعد أن التفّ لها مع عاصي الحلاني، وقد شهدت التعليقات على أدائها مديحاً مبالغاً فيه.

ولعلّ مفاجآت الموسم الثالث، تتمثّل بعودة الفنان علي الألفي المشهور جدّاً في مصر بين الجيل الشاب والذي تقدّم سابقاً للبرنامج، إلى المسرح وانضمامه إلى فريق شيرين عبد الوهاب التي التفّت له، وكذلك إطلالة الفنان اللبناني عمر دين، أو عمر شرف الدين وهو اسمه الحقيقي، قبل أن يعرف شهرةً واسعة بعد اشتراكه في برنامج "إكس فاكتور" أوستراليا، واختار الانضمام إلى فريق عاصي الحلاني رغم التفاف المدرّبين الأربعة له.

الشاب اللبناني إيلي الراعي خرج خائب الظن بعد عدم التفاف أي مدرّب له، على عكس المذيع العراقي حسام فريد الذي التفّ له عاصي وكاظم، الذي اختار أن يكون ضمن فريقه، هو الذي أتى إلى البرنامج وفي باله هدف الالتحاق بمدرسة الساهر.


ظهور الستار للمرّة الأولى


المجموعة الثانية من المواهب، كانت انطلاقتها حماسيّةً مع وجود الستار العازل عن الموهبة اللبنانية ستيفاني فرح التي أدّت أغنية Chandelier، ولكنّها لم تحمّس اللجنة على الالتفاف، مع الإشارة إلى ندم عاصي على عدم أخذها لأنّها "حلوة"، وقد برّرت لها اللجنة عدم اختيارها لها بعد أن رأتها وهي فتاة حسناء وجميلة، وما كان من شيرين إلّا أن تتأكّد من حقيقة شعرها الأشقر في محاولةٍ لممازحتها.

ولعلّ أغنيات أم كلثوم تُشكّل عادةً "خشبة الخلاص" السهلة-الممتنعة للمشتركين في البرنامج، وهذا ما حصل مع التونسي حمزة الذي بنظر كاظم أثبت أنّ الغناء العربي بخير ولكنّه تسبّب بحزن شيرين لأنّه بحسب تعبيرها "لم يضحك لها مثلما فعل لصابر"، فاختار أن يكون في فريقها.


دموع وخيبة أمل


وللتوتّر في "ذا فويس" عامل أساسي في قبول المدرّبين للمواهب المشاركة، ويُؤثر عليهم مباشرةً، وهذا ما حصل مع فيصل سعيد العمري من جدّة - السعودية، الذي لم يفلح في الانضمام لأيّ من فرق المدرّبين مبرّراً خوفه بسبب الرهبة التي شعر بها منذ دخوله على خشبة المسرح.

الدموع لا تغيب عن المواهب ولا حتّى القصص المؤثرة التي تشغلنا في بعض الأحيان عن الأصوات، وهذه الحال مع دنيا من مصر التي بكت وانهارت والدتها في الكواليس عندما التفّ لها عاصي الحلاني في الدقائق الأخيرة.


ختام الحلقة مع رنين


ختام الحلقة كان مع الموهبة اللبنانية المعروفة، رنين الشعار، ابنة الفنان عبد الكريم الشعار، التي سبق أن شاركت في برنامج "سوبر ستار" ولم يُحالفها الحظ للوصول إلى النهائيات، ويبدو أنّها في "ذا فويس" ستُحقق مرادها بعد عشر سنوات من صقل الموهبة والتدريب، فقد التفّ لها صابر، كاظم وشيرين، وقالت إنّها حلمت بصابر واختارته لتنضمّ إلى فريقه، فهي صاحبة صوت متميّز جدّاً ولها حضور عربي كبير.

وعلى وجه العموم، فالحلقة كانت ممتعة لولا بعض المحطّات الغريبة مع تعابير شيرين مثل "هظبطك" التي شغلت السوشيال ميديا، فيما كان مديح المدرّبين الآخرين "ثقيلاً" و"فضفاضاً" على بعض المواهب وكذلك الغزل المفرط فيه... ولكن لا ملامة على عفوية المدرّبين في تلك اللحظات!