سيف سبيعي لـ"نواعم": "نبتدي منين الحكاية" ونجوم لبنان محصورون!

by Nawa3em 9 Years Ago 👁 8670

يُعدّ من المخرجين المثيرين للجدل بتصريحاتهم وما يقدمونه في هذا الموسم.. استطاع جمع عدد كبير من نجوم الدراما السورية واللبنانية في "بنت الشهبندر"، إلّا أنّه لم ينل الصدى الكافي ولم يحقق الجماهيرية المرجوّة عند عرضه في شهر رمضان المبارك المنصرم. سيف الدين سبيعي يفتح قلبه لنواعم ويتحدث عن مشاريعه وأعماله.

هل أنت راضٍ عن النتائج التي حققها مسلسل "بنت الشهبندر

بالنسبة إليّ كنت راضياً عنه قبل أن يظهر على الشاشات، وسعيد حالياً بالنتائج التي ظهرت على الشاشة، وما يهمني هو رد فعل الجمهور وما لاحظته عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن العمل ترك صدى طيباً وجميلاً لدى الجمهور رغم عرضه على قنوات فضائية محدودة.

برأيك ما هو السبب في أن العمل لم يحظَ بنسب متابعة عالية؟

السبب الرئيسي هو عرض العمل على قنوات فضائية محدودة، ولا تتمتع بنسب مشاهدة عالية، وباعتقادي أن المسلسل سيأخذ فرصته أكثر في العرض الثاني.

قيل إن قصي خولي و سلافة معمار لم يحجزا لهما مكاناً في المنافسة الرمضانية من خلال شخصيتهما في العمل؛ فماذا تقول حيال ذلك؟

لست معنياً بالرد على ما قيل أو يقال، ولكن عموماً عندما يعمل الممثل معي في عمل ما وعندما تظهر نتائج عمله على الشاشة، فبالتأكيد أنا راضٍ عنه وعن نتائجه. ولكن يمكن القول إنّ هناك من رأى أن قصي وسلافة نافسا بقوة في الموسم الرمضاني وقدّما أداءً جميلاً، وهناك من رأى عكس ذلك، وبرأيي هذا طبيعي وهذه آراء يجب أن نتعلم أن نقبلها لأننا لا نقدّم شخصية أو عملاً يلقى قبول الكل ولا أحد ينتقده.

يقال إنّ سلافة معمار تراجعت نجوميتها لمصلحة ممثلات أخريات؛ فهل برأيك فقدت البوصلة، وما ينقصها في الوقت الحالي لتعود إلى المجد؟

أنا دائماً منذ بدأت أرى أن سلافة ممثلة ممتازة، وكنت أعمل على ألّا أقدم لها أي دور أو شخصية، حتى لا يقال إنّه يعطي الأدوار لزوجته وبعد انفصالنا أصبح لديّ فرصة لأن أستدعي سلافة للأعمال التي أخرجها بشكل طبيعي، وبرأيي سلافة لم تفقد البوصلة يوماً وهي ممثلة جيدة جداً وما تزال ولكن قد توفق بشخصية ما وتنال صدى كبيراً وقد لا توفق بأعمال أخرى لأنه في النهاية لا يوجد ممثل يبقى بنفس السويّة ويتلقى عروضاً لأعمال ممتازة ويمكن ان يقدم من خلالها ادواراً متميزة وفي النهاية هذه طبيعة المهنة.

هل يمكن أن نرى ابنتك ذهب ممثلة؟ وما رأيك بذلك؟

لا يوجد شيء من هذا القبيل حالياً، ولكن خلال تصوير مسلسل "بنت الشهبندر" زارتني، وقد مازحها المختصّون بالمكياج والملابس وألبسوها ثياب شخصيات، فظنّ البعض أنها ستمثل في العمل حسب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن حالياً لا أعتقد أن لديها هذا التوجه ولكن عندما تكبر هي من تقرر.

هل ترى أنّ زجّ الخط الدرامي اللبناني في مسلسل "بنت الشهبندر"، أمر مفيد له؟

"بنت الشهبندر"، حكاية تصلح أن تقدّم في إحدى حارات دمشق أو بيروت، ولكن بسبب الظرف الإنتاجي نقلنا الأحداث إلى بيروت، ولا أرى أنّ الموضوع بمثابة زج لأنّ هذا موجود في التاريخ حيث تعيش عائلات شامية في بيروت، وتتسلم زعامة الحارات في مرحلة من المراحل وهي فرصة لتقديم شكل بيئة مختلف قليلاً حتى لو كان في بيروت.

ما هي الأعمال الدرامية التي تابعتها هذا الموسم ومن أعجبك من الفنانين؟

بصراحة لم أتابع أعمالاً خلال شهر رمضان، لأنني كنت مشغولاً حتى آخر شهر رمضان ولكن في أواخر الشهر لفت نظري كما عدد كبير من الجمهور مسلسل "غداً نلتقيللمخرج رامي حنا، وبرأيي العمل جميل ومتوازن وفيه جهد كبير على صعيد النص والتمثيل والإخراج.

كيف ترى أداء العديد من النجوم اللبنانيين؟

الممثلون اللبنانيون لديهم شيء مهم ليقدّموه، وقد قلت ذلك في أكثر من مناسبة، لكن طبيعة الدراما اللبنانية وشكلها المحصور، كانت تمنعهم من الانتشار ولكن مع التداخل مع الدراما السورية والأعمال المشتركة أتيحت لهم الفرصة للانتشار، ورأينا العديد من الخامات والمواهب الجيدة التي لها مستقبل كبير.

الآن أنت في طور التحضير لمسلسل اجتماعي سوري..

العمل هو بعنوان "نبتدي منين الحكاية" وهو من تأليف فادي قوشقجي وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، ونحن الآن بطور التحضير وتوزيع الأدوار، إلّا أنّ الأمور لم تُحسم بعد ولا نستطيع أن نكشف أيّ تفاصيل.

وماذا عن المسلسل المأخوذ عن رواية "قواعد العشق الأربعون" لجلال الدين الرومي الذي سمعنا انك تحضر له أيضاً؟

المشروع يجري التحضير له بهدوء تام وهو بحاجة لمزيد من الوقت حتى تتضح ملامحه أكثر.

ارتبط اسمك بمسلسل ضخم هو "الحرملك"، ولكن هل خلافك مع الشركة المنتجة جعل المشروع يخرج من حساباتك؟

"الحرملك" عمل طويل يمتد إلى تسعين حلقة وهو عمل ضخم وما زال بحوزة شركة "كلاكيت" التي كان هناك خلاف بيني وبينها، ولكن عملنا على حلّ هذا الخلاف. أما بخصوص التحضير له للموسم المقبل فإن الأمر بيد الشركة المنتجة، التي لم تعلن خطتها الإنتاجية بعد فإذا كان ضمن الخطة فسأنفذه للموسم المقبل.