كاظم الساهر يتلقّى الهدية الأغلى في عيده!

احتفل الساهريون أمس في الثاني عشر من سبتمبر/أيلول، ككل عام، بذكرى ميلاد الفنان كاظم الساهر الذي بلغ عامه السابع والخمسين. 

كاظم الساهر، يقضي هذه الأيام في العاصمة الإسبانية برفقة ولديه وسام وعمر اللذين قدّما له مجموعة من الهدايا التي يحبّها. وعلمنا في هذا الإطار أن الفنان كاظم الساهر تلقّى هدية موسيقية ثمينة من أحد أصدقائه وهي عبارة عن عود صُنّع خصّيصًا له ويحمل اسمه، فيما حفلت صفحات القيصر على مواقع التواصل الاجتماعي بمئات الآلاف من التعليقات المهنئة، التي تتحدّث عن محبتها أو عبّرت عن أفضل أمنياتها للساهر، كما وصلت عدة باقات من الورد إلى منزلي الساهر في المغرب ودبي، وكلها تحمل أمنيات خاصة لمناسبة عيد ميلاده. وقد كتب له البعض أن 25 إصدارًا موسيقيًا للساهر خلال ثلاثين عامًا برهنت أنه من أكثر الفنانين غزارة في الإنتاج الغنائي اليوم والنوعية الخاصة بالأغنيات، وأثنت كلها على حسن تعاونه مع عدد من الشعراء والملحنين.

الساهر، الذي يهرب كثيرًا من المجاملات عبّر عن حيائه الشديد من المعجبين الذين تهافتوا على صفحاته أو اتصلوا به أو عبر مكتبه مهنئين.

ولا يكاد الساهر ينهي استراحته الإسبانية حتى يعود إلى متابعة نشاطه الفني والعمل على الألبوم الذي من المفترض نزوله قريبًا بعدما أنهيت عملية التوزيع الموسيقي الخاصة به، واستطاع الساهر حصر الأغنيات التي من المفترض إصدارها. ويبدو أنّ زملاء الساهر الذين أطلقوا ألبوماتهم الغنائية شجّعوه على إصدار عمل لطالما انتظره جمهوره الكبير من المشرق إلى المغرب. وكان قد أصدر من قبل أغنية "من قال لا يبكي الرجال" التي تلقى ردود فعل عليها منها ما هو إيجابي وآخر سلبي في الرد على هذه المقولة التي يبتعد عنها الرجل العربي بدافع الكبرياء، لكنّ الساهر حاول من خلال الأغنية التطرّق إلى موضوع حسّاس جدًا ويحاكي الرجال في السر والعلن كثيرًا.