بعد اكتسابها وزنًا زائدًا: ما هي حظوظ كارين غراوي في ملكة جمال الكون؟
تستمرّ التحضيرات الخاصّة بحفل انتخاب ملكة جمال الكون في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في العاصمة الروسية، موسكو، وعلى الرغم من حرارة الطقس المتدنيّة إلّا أن الملكات على استعدام تامّ وثقة كاملة لخوض المباراة.
وفي هذا السياق، يُقال أنّ ملكة جمال لبنان كارين غراوي تلقى دعمًا خاصًا من اللجنة المنظّمة التي تتضمّن مجموعة من اللبنانيين والعرب ومن محطّة LBC اللبنانية التي تعوّل عليها لتحقيق مرتبة متقدّمة.
ولكن هل ترتفع أسهمها نحو الفوز باللقب وتحقّق بالتالي لقبًا عالميًا لبلدها عجزت كثيرات قبلها على تحقيقه وكن ذات مستويات جماليّة عالية؟ وهل جمال كارين العربي وسمرتها اللافتة كفيلان وحدهما بإيصالها إلى مراتب متقدّمة؟
يبدو أن هذه الأقاويل لا تتعدى حدود الآمال، فمن المُلاحظ أن التعامل مع الملكات اللبنانيّات محليًا يختلف عن التعامل مع الملكات الأخريات، فنرى أن دولًا كثيرة تعمل على تحضير ملكاتها للمشاركة في المسابقات العالمية وتحقيق مراتب متقدّمة وذلك قبل أشهر من إقامتها، في ما ملكة جمال لبنان شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم بعد أقل من شهر على إنتخابها، فهي سافرت إلى أندونيسيا بعد يوم من انتخابها ملكة للبنان، دون أن تملك أي خبرة ودون تحضيرها جيّدًا من قبل متخصصين تضعهم اللجنة المنظّمة لملكة جمال لبنان، وها هي اليوم تشارك في ملكة جمال الكون وفق المعطيات نفسها.
إلى ذلك، تشير الترجيحات المتوقعة في الصحف العالميّة إلى أربع ملكات هن الفيليبين، روسيا، الولايات المتحدة وأستراليا لتحقيق مراتب متقدّمة الفوز باللقب، لما يتمتعن به من مؤهلات خاصة ومميّزة.
وهو ما يقطع عليها الطريق لتحقيق المراتب المتوقعة منها، خصوصًا أن المشتركات الأخريات يلقين دعمًا من بلاهن، ويخضعن لتمارين وتحضيرات تمهيديّة لمثل هذه المسابقات، أكان على المستوى الجمالي والطلة والوقفة والمشية أو على المستوى الثقافي من خلال تحضيرهن لمختلف أنواع الأسئلة والأجوبة.
من جهة أخرى، تلقى إطلالات كارين غراوي الأخيرة في كواليس تحضيرات ملكة جمال الكون الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد اتهامها باكتساب وزن زائد ما يقلّل من حظوظها بالفوز، خصوصًا أنها المسؤولين عن صفحتها على الفايسبوك يحرصون على نشر صورها هناك التي لم تلقَ إعجاب متابعيها بسبب هذا الوزن الزائد.
وبانتظار التاسع من تشرين الثاني /نوفمبر المقبل نأمل أن يبتسم الحظ للملكة اللبنانية كارين غراوي في الحفل العالمي وتحقّق إنجازًا لبنانيًا وعربيًا على حدّ سواء خصوصًا أن العربيّة الوحيدة المشاركة في الحفل.