ما سبب إختيار كريم كامل... سفيراً؟!
والقصّة ليست في كريم وأحقيّته باللّقب، إنّما في السّبب الوجيه الّذي خوّله وخوّل غيره للحصول على هذا اللّقب الفخريّ.
فإليسّا، عبدالله الرّويشد، فايز السعيد، نانسي عجرم، حسين فهمي، عادل إمام، راغب علامة، شذى حسّون كما ديانا حداد وغيرهم، سفراء للنّوايا الحسنة إن لدى الأمم المتّحدة أو لدى جمعيّات و مؤسسات عالميّة معنيّة بالأرض والإنسان.
وهؤلاء السّفراء "بالإسم"، إذ لا يقومون بشيءٍ غير حمل اللّقب والتّفاخر به، ولا يقدمون على فعل عملٍ خيريّ إلّا مرّة كلّ عامين، فهل يستحقون الألقاب الموزعة عليهم؟
كذلك كريم، لمَ حصل على هذا اللقب؟ وهل يُسمح له رغم عمره الفنيّ القصير جدّاً، كما إنجازاته الفنيّة الّتي لم تبدأ بعد، أن يحمل لقباً سياديّاً مهما كان مصدره ومسؤوليّاته؟!