أحمد حاتم يعود للماضي ويتصدّر المشاهدة بالحيل السحرية
منذ حلقاته الأولى، نجح مسلسل "عمر أفندي " في أن يجذب الجمهور لأحداثه المختلفة والتي تجعلك تغوص في عالم جديد وزمن مختلف من خلال سرداب ينقلنا مع بطل الأحداث من عالمنا الحالي إلى عالم الأربعينات، فكيف نجح أحمد حاتم وفريق عمل "عمر أفندي " في تصدر المشاهدة منذ الحلقة الأولى؟
نكهة كوميدية
يظهر أحمد حاتم بشخصية مليئة بالتنوّع والمهارات المتعددة، من خلال مسلسل عمر أفندي، إذ يقدّم في هذا الدور مجموعة من المواهب التي تضفي على العمل نكهة كوميدية مميزة. استطاع حاتم من خلال التنوّع ان يثبت انه فنان قادر على تقديم شخصيات مختلفة كما أثبت قدرته على التميّز في الأدوار الكوميدية الخيالية.
روح الماضي
أحد أبرز هذه المهارات هو دور المغني، إذ يغني حاتم من خلال شخصية عمر أفندي أغنية “لولاش” لمطرب التسعينات حسام حسني، ليأخذ الأغنية إلى زمن الأربعينات قبل إصدارها، وبشكل ملفت وأداء مميّز لاقى تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، الذي أثنى على طريقته في إعادة إحياء الأغنية بروح الزمن الماضي.
كما جسّد حاتم دور الساحر الهندي، مستخدمًا الحيل السحرية التي تعلّمها من اليوتيوب في العصر الحالي، لإضفاء جو من المرح والدهشة والسحر في الزمن الماضي.
إضافة إلى ذلك، عمل حاتم من خلال شخصيّة علي كتاجر تحف وأنتيكات، يجلب القطع النادرة من الأربعينات ويبيعها في الحاضر بمبالغ كبيرة، فيصبح هو وصديقه أغنياء بفضل ذلك.
مسلسل "عمر أفندي" يدور في إطار من الكوميديا والمغامرة حول علي الذي يكتشف سرداباً في شقة والده القديمة يمكّنه من السفر عبر الزمن إلى الأربعينات، فيغير ذلك من حياته ويعطيه الفرصة لعيش حياة مختلفة بشخصية مختلفة وتحقيق ما لم يستطع تحقيقه في عالمه. والمسلسل من بطولة أحمد حاتم، آية سماحة، رانيا يوسف، محمد رضوان، محمود حافظ، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبد الرحمن أبو غزالة.