ويل سميث: جميعنا يحتاج للحب وتوم كروز مجنون

by Alaa Hegazy 1 Year Ago 👁 1178

في حلقة شَيّقة من بودكاست «بيج تايم» استضاف الإعلامي عمرو أديب النجم العالمي ويل سميث، وقد بدأ الحلقة بسؤاله عن الأجواء في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط ليثني على التطور الذي وجده في الرياض وجدة، وأنها مختلفة عن الولايات المتحدة، ثم سأله عن أحب الأكلات إليه، ليخبره بسماع العديد من الأسماء ولكنه لا يعرف طبيعتها، ليرشده أديب لبعض الأكلات ليجربها، ومنها الكبسة والجريش، ويدعوه  لتجربة بعض الصوص الحار، ليخبره سميث بأنه لا يحب الأكل الحار.

الاهتمام بصحة الناس

وعن شعوره بالنجومية وبكثرة المعجبين من جميع أنحاء العالم، ليخبره سميث بأنه منذ 5 سنوات لم يكن يهتم كثيراً بالناس من حوله إذ حصل على النجومية التي كان يتمناها، ولكنه الآن أصبح يهتم بشكل أكبر بصحة الناس الذين يتعامل معهم بدلاً من أن يكون اهتمامه بالنجم الأول. كما أشار إلى أنه كإنسان أصبح أكثر نضجاً وصاحب قلب طهور ومتسامح رغم وجود قلوب قاسية من حوله، إذ عَدّ هذ المرحلة الأكثر روحانية في حياته.

 قرأت جميع الكتب المقدسة

يواصل النجم سميث الحديث عن الفترة الروحانية التي ما زالت متلبسة به إذ يَرجِعَ الفضل في هذا الهدوء الروحاني إلى أنه قرأ جميع الكتب المقدسة، بما فيها القرآن، من «الغلاف للغلاف في رمضان هذا العام»، مشيراً إلى أن هذه المرحلة هي مرحلة البحث عن الروحانية في حياته، وأن السعادة في البحث عن السلام. فالمعادلة الصعبة هي تلبية الرغبات مع البحث عن السلام.

لست قسيساً

وصرح بأنّ الجزء الأول في حياته كان يقضيه في تجميع الثروة، ولكن هذه الفترة من حياته يبحث عن المعرفة والعلم، معترفاً بأنه أصبح يلامس قلوب الناس بشكل أسهل، نافياً أن يفهم من كلامه أنه أصبح قسيساً يعظ، بل إن الحب والود هما الطريقة الوحيدة لأن نتواجد في الحياة بسعادة. كما استشهد بمقولة للملاكم العالمي محمد علي بأن «ديانته هي الحب»، وأفصح عن مقولة مهمة أصبح يأخذ بها، وهي لرام داس: «بأن تعلم كيف يمكننا أن نحظى بقلب منفتح في الجحيم»، مؤكداً أن نقطة التحول الحقيقية خلال السنتين الأخيرتين كانت في ممارسة أن يكون الشخص رفيق نفسه يسامحها لأنه مجرد إنسان ويصادقها.

إضراب هوليوود أوقف فيلم باد بويز 

وكشف النجم العالمي بأنه يتعاون في الوقت الحالي مع المخرج العالمي مارتن لورينس، وهو فيلم باد بويز الذي بدأه العام الماضي، ولكن توقف بسبب إضراب الممثلين في الولايات المتحدة في هوليوود. وأشار إلى بعض تفاصيل التي تتحدث عن المافيا والنساء وتم تصويره في ميامي، وأكد أنه لا يستخدم التكنولوجيا للقيام بالخدع والحركات الخطرة، إذ ينفذها هو بنفسه دون استخدام دبلير أو بديل له.
فيما أشار إلى نقطة مغايرة وهي زيادة وزنه كانت بسبب تناوله صدور الفراخ والبروكلي، وليس بسبب تناول الحلويات أو الفطائر.

توم كروز يكسر عظامه

وأشاد النجم العالمي ويل سميث بالنجم توم كروز الذي تحدث عنه بأنه من الرجال العظيمين الذي يؤدون المشاهد الخطرة بأنفسهم مثله، قائلاً: «هو يكسر عظامه ويخوض كل شيء بنفسه»، «هو حقاً مجنون»، إذ إنني استسلمت له منذ فترة طويلة في أدوار الأكشن.

هوليوود أكثر تطوراً

وعبر سميث عن الفترة الحالية في إنتاجات هوليوود التي أصبحت تُعطي فُرَصَاً أكبر للممثلين ذوي البشرة السمراء، وأكثر  شمولية عن ذي قبل، بالإضافة للتطور التكنولوجي. ولم ينس ويل ألا ينشر التفاؤل ولا يترك لنفسه أن يقع فريسة للتعصب إذا نظر للتعصب والمشاعر السلبية، حيث إنه يطلب من المواهب الفنية جميعاً ألا تجعل المشاعر السلبية تستنفد طاقة الإنسان العقلية وتسمم نفسه الداخلية، حيث لا يجب أن يفكر الإنسان فيمن لديه فرص أكبر منه، معتبراً ذلك يسمم من طاقته، ولكنه شخصياً يُبَرمِجَ الأفكار والمفاهيم الإيجابية في عقله حتى لا يتأثر  بالمشاعر السلبية. 

وقعت فريسة للعبودية

اعترف سميث بأنه وقع فريسة لشخصية بيتر في فيلم العبودية الأخير، إذ وصلت درجة تقمصه للشخصية لأسابيع وشهور متتالية فقد أخذها للبيت معه،وأصبح عقل الشخصية هو المتحكم في التمثيل التجسيدي ويبرمج عقله.

القرآن بسيط

سأل أديب ويل سميث بأنه قرأ القرآن الكريم كتاب المسلمين المقدس، فما اللافت له؟ ليخبره بشخصية موسى وقصته مع فرعون المذكورة في كتب سماوية أخرى، ولكن المختلف في القرآن هو بساطته في شرح القصص والحكم، وأنه واضح أيضاً ولن تفرغ من قراءته بسوء فهم، ليشرح أكثر شيء وقف عنده هو أن «كل شيء بمثابة قصة واحدة من التوراة إلى الإنجيل ثم القرآن، ولم تنقطع الصلة بينها»، كما فهم سلالة إبراهيم ومن نسله جاء إسحاق ويعقوب وإسماعيل.

كنت أبحث عن الإله

ووجه أديب سؤالًا صادماً لويل سميث عن سبب قراءته لجميع الكتب السماوية ليخبره بأنه كان يبحث عن الإله، حيث أراد بعد حصوله على العديد من جوائز الأوسكار والتكريمات والثروة الطائلة أن يبحث عن الإجابة الكبرى للسؤال الأزلي، وقد اعترف بأن اكتشف أخيراً الإجابة وهي بداخله؛ إذ إن «الإله لم يقابله خارجياً بل قابله في مرتكز كِيانه»، فتجربته هي النظر بعمق وصدق بداخل نفسه. 

الكل يعاني ويحتاج للحب

سأل أديب سميث عن النساء ليضحك بأنه يعرف شيئاً عنهن ولا يعلمه هو، ليشير سميث إلى أنه اكتشف أن الكل يعاني، سواء قابلته في الشارع أو السوبرماركت،  فتصرفات الناس السيئة هي دليل على احتياجهم إلى الحب.