حسن الرداد: مخرجة مشهورة أغلقت الهاتف في وجهي
في مُغامَرة جَديدة يَخوضَهَا برنامج «الممر» عبر فضائية أبوظبي مع نجوم الوطن العربي، حَلّ النّجم حسن الرّداد ضيفاً ليخوض تحديات الزمن، البشر، الخوف، القرارات والاختبارات، ليبدي خوفه من ممر الزمن، وقد قال إنّه يخاف من ذكريات من أحبهم ثم افتقدهم، إذ أخذ الزمن منه أعز أفراد عائلته (الأخ والأب والأم)، وغَيّر فِي شَخصيته الكثير وأحزنه أيضاً، ولكنّه أعطاه أشياء أخرى.
اختُبِرتُ بفقد أسرتي مبكراً
وتَحَدّث الرداد عن طفولته قائلاً إنّه استمتع بها خلال عيشه في محافظة دمياط (شمال دلتا مصر)، وسط عائلته وأقاربه، فقد شَعَرَ بدفء الجِيرة والأصدقاء، إذ اعتبر أسرته هي الكنز الحقيقي، فيما كشف عن أنّه حَدّد أهدافه مبكراً في سن صغيرة، وكذلك رغبته في الزواج مبكراً.
فيما كَشَفَ عن لُغز غَريبٍ في سَبب فقد أسرته مبكراً، فقال إنّ الله أَراد أن يَختبِرَه في أعز شيء يملكه، إذ كانت له دعوة وهو في الصغر بأن يطيل في أعمار أسرته، ولكنّ الله ابتلاه في فَقد أخيه الأصغر، ثم رحيل والده، ومن بعدهما والدته.
مخرجة مشهورة أغلفت الهاتف في وجهي
دَلَف الرداد إلى «ممر البشر»، ليحكي تجربته في التعامل مع الناس، كاشفاً أنّه يَرفض أن يُعامِلَه أحد بشكل سيء. وأضاف أنّه تَعَرّض للرفض من الكثير من المخرجين في بداية حياته الفَنّية وهو طالب يدرس في أكاديمية الفنون، وتَحَدّث عن مخرجة مشهورة تَواصل معها للعمل سوياً في أحد أعمالها، فطلبت منه أن يعيد التواصل معها بعد أسبوع، وفي الميعاد المتفق عليه اتّصل بها ليفاجأ بأنّها «أغلقت الهاتف في وجهه». ليتعجب الآن على حاله بعدما أصبح نجماً مشهوراً وهي الآن لم تعد تعمل ولا يعرض عليها أعمال فنية!!.. ليردف حسن بتعجبه من تعامل من هم رفضوه.كما يخبر بأنّه أصبح يتعامل مع الممثلين الشباب أو طلاب معاهد السينما بتعاون ورغبة في عدم تكرار ما حدث معه.
الكبر على أهل الكبر صدقة
فيما وَجّه رسالة إلى والده الراحل الذي تذكره بالرحمة وأنّه يفتقده بشدة، متذكراً نصيحته له: «الكبر على أهل الكبر صدقة».
أمّا والدته فقال عنها إنّها هي السّبب في أن يَترك دمياط ويذهب إلى القاهرة ليبدأ مشواره وحياته الفنية، فيما تَرَحّم على الرّاحلين دلال عبد العزيز وسمير غانم. ولم يتهرب الرداد في الحديث عن تجربة زواجه من إيمي سمير غانم، كاشفاً عن مشاعر حب متدفقة لناحية ابنه فادي، ناصحاً أي شخص مقبل على الزواج بحُسن الاختيار.
قررت تجنب الشائعات
وعن الشائعات في حياة أهل الفن، فكشف أنّ من عوامل نجاح أي شخص ليست الموهبة فقط، بل قدرته على تجنب أيّ طاقة سلبية من الممكن أن تُؤَثّر عليه وعلى قراراته، ومنها الشائعات التي تُثير غضبه وحزنه، ولكنّه قَرر أن يتجاهلها والابتعاد عَمّا يُحبِطُه.
كما تَحَدّث عن أهم قراراته التي غَيّرت حَياته، وهي تَركه لعب كرة القدم للاتّجاه إلى التّمثيل والدِراسة في المعهد العالي للفُنون المسرحية بمساعدة والدته ليجتاز أزمة وفاة شقيقه فادي.
ندمت على هذا القرار
فيما أبدى ندمه على رفض التوقيع مع شركة أميركية إنجليزية لرعاية المواهب الفنية، إذ كانت تريد أن تنتج له أعمالاً فنيه خارج مصر، ولكنّه رفض رغم محاولاتها الدؤوبة في 2009، وقال إنّه لو رجع به الزمن لاتجه إلى خارج مصر وانطلق للعالمية.
من الجانب الفني، يعرض لحسن الرداد فيلم بلوموندو، مع أيتن عامر، ميرنا نور الدين، هاجر أحمد، محمود حافظ، إنجي وجدان ومحمد محمود.