درة: المرأة الذكية يهابها الجميع
حلت النّجمة التونسية درة زروق ضيفة على برنامج «الممر» على فضائية «أبوظبي»، وخلال الحلقة اعترفت بالعديد من الممرات الحياتية التي خاضتها، كما أفصحت عن بعض أسرارها الخاصة، وكان أبرز تصريحاتها هو مواجهة مخاوفها وألا تهرب منها، مشيرة إلى أن إرضاء الناس غاية لن يستطيع الشخص الوصول إليها.
الخوف على النفس سلامة والخوف من الناس قلق
واعترفت درة عند دخولها ممرات البرنامج (الزمن – البشر – الخوف – القرارات – الاختيارات) بأن مفهوم الخوف لديها حقيقي، وأخشى ما تخشاها هو الخوف من المجهول. أما «الخوف من المعلوم فهذا قلق، والنفس البشرية بطبيعتها لا تُحِبّ أن تَشعُرَ بإحساس مؤلم».
وعن أبرز مخاوفها قالت إنها «تخاف على نفسها وليس من نفسها».
المرأة الذكية يهابها الجميع
وتابعت درة بأنّ أكثر صفة من الممكن أن تخيف الآخرين بها هي الذكاء؛ «فذكاء يخيف من أمامي لو فُهِمَ وأدرك من أمامي أنني أفهمه فهذا الشخص سيخاف مني».
أصبحت متأنية في قرارتي
وعن الفارق بين الشجاعة والمغامرة، قالت إن «الشجاعة شيء مميز، ويفصلها بين المغامرة شَعرة، فالشجاعة تَجعل الإنسان يُخاطِر ويُغامِر. كنت في السابق أغامر، فأصبحت الآن أكثر تَأنٍ في خُطَواتي وحريصة في كل خطوة».
الوحدة والمرض إحساس مؤلم
وعن التقدم في العمر، أشارت درة إلى أنها «تخشى الوصول لسنٍ كبيرة، والتقدم في العمر، كما أخشى أن أَصِلَ لمرحلة طاعنة في العمر مع الوحدة والمرض». وأوضحت درة أن «التقدم في العمر لا يُخيفها كثيراً؛ لأن حولها من يُحِبّها، أما الخوف الحقيقي من السن هو الوحدة».
لست مهووسة بالحسد
وعن الحسد، أشارت درة إلى أنّها «ليست مهووسة به، إذ أن وجود الله تعالى في حياتها يشعرها بالأمان، وثقتها بنفسها تطمئنها، والصحبة الصالحة تسعدها وحب أناس حقيقيين في حياتها أيضاً». أما الخوف من الفَشل فأشارت دُرّة إلى أنّ النجاح الحقيقي هو الاستمرار في المحاولة ومواجهة المخاوف، هي أفضل طريقة للتغلب عليها.
أكره الصراعات
وعن حياتها المهنية، قالت درة إنها تحب المنافسة الشريفة ولا تحب المشاكل والصراعات، إذ إن إرضاء الناس غاية لا تُدرك. وتابعت درة أنّ الولاء والحب الحقيقي لدائرة المقربين منها هو الحب الحقيقي. وعن الخجل، أشارت درة إلى أنّها شَخص خجول أحياناً، ولكن أحياناً يُفهم خجلها خطأ لكل من لا يعرفها بالتكبر.
أفتقد والدي وزوجي الغالي عليّ
وعن والدها أفصحت درة عن حزن بأنها تفتقده في حياتها، مشيرة إلى أنّها ورثت عنه الشكل والشخصية الاجتماعية مع حب الوحدة والانعزال أحياناً. أما والدتها فدعت لها بطول العمر والصحة. وعن زوجها هاني سعد أشارت إلى أنّه أقرب شخص في حياتها والغالي عليها.