من هي زوجة ملك المغرب

منذ البداية لفتت زوجة ملك المغرب الأنظار إليها ، حيث تعتبر من الشخصيات الملكية البارزة في دولة المغرب وقامت بالكثير من الأعمال الخيرية ، فدعونا نتعرف بالتفصيل على أبرز المعلومات عن زوجة ملك المغرب .

زوجة ملك المغرب

سلمى بنّاني أو الأميرة لالة سلمى ، من مواليد 10 مايو 1978 ، وهي والدة ولي عهد المغرب الأمير الحسن بن محمد والأميرة خديجة بنت محمد السادس.

تلقت الأميرة دراستها بالرباط إذ التحقت بالتعليم الابتدائي بالعاصمة ثم تابعت دراستها الثانوية بمؤسسة نموذجية تابعة لوزارة التربية الوطنية وأحرزت شهادة البكالوريا سنة 1995 بميزة حسن في شعبة العلوم الرياضية بثانوية الحسن الثاني. بعد سنتين من الدراسة بثانوية مولاي يوسف في الأقسام التحضيرية للمدارس العليا (الرياضيات العليا والمتخصصة) إلتحقت للا سلمى بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم حيث أمضت بها ثلات سنوات تكللت بحصولها على دبلوم مهندسة الدولة في المعلوميات وتبوئها للدرجة لأولى من دفعة سنة 2000 م، وقد عملت للا سلمى بمجموعة أومنيوم شمال أفريقيا (أونا) بصفتها مهندسة للمنظومات المعلوماتية حيث سبق لها أن أمضت تدريبا لمدة ستة أشهر في إطار دراستها.

وتنتمي سلمى بناني لعائلة فاسية عريقة، فيما تنتسب والدتها المتوفاة لعائلة الفاسي الفهري التي يعتقد أنها أسرة تنحدر من المرينيين الأندلسيين العبدلاويين من عقب السلاطين الموحدين ملوك المغرب والأندلس.

واصبحت سلمى  السيدة الأولى للمملكة المغربية بعد زواجها بملك المغرب محمد السادس بن الحسن حيث حملت لقب أميرة وصاحبة السمو الملكي.

تزوجت الملك في حفل زواج خاص عام 2002م، تزوجا علنا وهو ما يشكل سابقة في تاريخ الأسرة المالكة بالمغرب وقاما بدعوة 400 من العرسان المغاربة من جميع أنحاء البلاد للزواج. وفي خروج على التقاليد تم منح الزوجة الجديدة لقب أميرة، بعد أن كان يطلق على زوجات الملوك في المغرب لقب «أمهات الأمراء» وتمت إضافة لقب لالة.

وقد تقلدت الأميرة بعد زواجها مناصب هامة أبرزها رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية.

وفي شهر ديسمبر عام 2017 ، اختفت الأميرة عن الأنظار، حيث لوحظ   بعد اختفائها من المشهد العام منذ ديسمبر 2017، وكان آخر ظهور رسمي في شهر أكتوبر 2017، خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للأمراض المزمنة الغير معدية في أوروغواي برعاية منظمة الصحة العالمية ، وقد تم التكهن بانفصالها عن العاهل المغربي . وقد زادت شائعات غيابها المُفاجئ، بعد أن غابت عن الصورة العائلية للأسرة المالكة الملتقطة احتفاءً بنجاح عملية انتظام إيقاع ضربات القلب للعاهل المغربي محمد السادس في باريس يوم 26 فبراير.