خاص- ريما فقيه تحسم قصة مايا رعيدي ونواعم تسترسل

by Nawa3em 6 Years Ago 👁 5009

بدأت القصّة عقب نشر ملكة جمال لبنان مايا رعيدي صورتها على انستغرام أرفقتها بتعليق تلقي اللوم على ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية سابقاً ريما فقيه و"عرّابتها" في رحلتها الجمالية بدءً من مسابقة لبنان وصولاً إلى مسابقة ملكة جمال الكون، حيث خرجت مايا من التصفية الأولى للمسابقة التي أقيمت في بانكوك - تايلاند يوم الإثنين 17 ديسمبر.

مضمون التعليق

ألقت مايا رعيدي اللوم على ريما فقيه واتهمتها بالتقصير اتجاهها خلال المنافسة في ملكة جمال الكون لعام 2018 ، معربة عن استيائها لوصول ريما قبل يوم واحد من المسابقة التي أقيمت في بانكوك، فيما كان من المفترض أن تتواجد معها طيلة أيام التحضيرات لمساندتها، مشيرة الى أن هذا الأمر أثّر في أدائها وكان السبب في عدم وصولها مرحلة متقدمة.

من جانبها، ردّت ريما فقيه على مايا بأنها فخورة جدا بها، ومهما كانت النتيجة فهي ملكة بنظرها وبنظر لبنان.

مما لم يردع مايا رعيدي من الإستئناف في إلقاء اللوم على ريما مع إصرارها على أن خسارتها كانت بسبب تقصير ريما فقيه اتجاهها.

توضيح من المكتب الإعلامي

تعليق مايا الجديد دفعنا للإتصال بمكتب ريما فقيه الإعلامي، علماً بأنها متواجدة في الولايات المتحدة الأميريكية، لاستيضاح هذه البلبلة، فاكتفى المكتب برد ريما دون إعطاء أيّ تفصيل آخر.

رأي خاص

بالعودة الى ملكة جمال لبنان السابقة فاليري ابو شقرا، حين شاركت في مسابقة ملكة جمال العالم، وصلت الى مرحلة التصفيات النهائية ال Top Five عام 2015، علماً بأنه لم يرافقها أحد حينها ولم تتلقى كل هذا الدعم الذي تلقته مايا رعيدي من ريما فقيه منذ بداية مسابقة جمال لبنان ولغاية اليوم، وغيرها من ملكات جمال لبنان السابقات اللواتي وصلن أيضاً الى مراحل متقدمة من مسابقات الجمال العالمية.

من خلال ما نشهده من تعليقات وتصاريح تطلقها مايا رعيدي، نستخلص بأن ريما فقيه وعدتها بالفوز ونكست بوعدها، على ذلك يكون فوز مايا نتيجة وساطة، فالخلاصة بأن مايا ليست جديرة باللقب من دون دعم خارجي.

نأمل أن تكتفي مايا رعيدي بلقب ملكة جمال لبنان وتفتخر به، وتعمل على تثقيل شخصيتها وثقافتها لتكون مثال وقدوة إيجابية لكل فتاة تحلم بأن تحمل "لقب ملكة جمال لبنان" في المستقبل.