4 أسرار لخلق حديث حميمي ومستمرّ مع زوجك
كلما كنتِ قادرة على إجراء حديث هادئ وعميق مع زوجك، سارت الأمور في علاقتكما بنحو أفضل، سواء كان الحديث عن خطط مستقبلية، أو نقاشاً حول مشكلة تواجهكما، فالحديث الجيد هو الحل المثالي.
وربما تؤدي المهام والمسؤوليات وضيق الوقت، إلى عدم تمكنكما من الحديث، فتصبح أحاديثكما قصيرة وباردة، ومن هنا تنشأ المشاكل، حيث يشعر الزوجان كأنهما غريبان أحدهما عن الآخر، ولا يشعران بالترابط والدفء، وتصبح محاولة استعادة المشاركة مرة أخرى صعبة.
ولكن هناك أربعة أسرار تمكنك من خلق حديث عميق وجيد مع زوجك..
1- اخلقي حديثاً صغيراً
أسهل طريقة لبناء محادثة جيدة، أن تبدأ صغيرة، ربما ستجدين صعوبة في البداية، ولكن يجب ألا تتوقعي أن تبدئي بحديث طويل وعميق، ما دمت لا تستطيعين الجلوس والتحدّث في أشياء صغيرة، عليكِ أن تبني الأساس أولاً.
بداية ركزي على خلق حديث قصير وخفيف، وخالٍ من أيّ تلميحات إلى معارك سابقة مررتما بها، وعلى الرغم من أن الهدف يبدو صغيراً، فإن الحديث الصغير هو إحدى استراتيجيات الترابط بين الأشخاص.
خلال الحديث القصير، احرصي على أن تكوني مستمعة جيدة لزوجك، وتواصلي معه عبر النظر مباشرة إلى عينيه، فلن تستطيعي الوصول إلى مشاعره العميقة، دون هذا الحديث القصير المبدئي.
2- لا تسألي مباشرة عن مشاعره
بالتأكيد ترغبين في معرفة أفكار ومشاعر زوجك الداخلية، ولكن هذا الأمر لا يتم بطريقة السؤال المباشر، يجب أن يكون الحديث متوازناً، أي إنّ الطرفين يتشاركان الحديث عن مشاعرهما، والاستماع الجيد، هذه الطريقة في تبادل المشاعر تكون ناجحة.
3- لا تفترضي إجاباته
في بعض الأحيان نعتقد أننا نعرف ما سيقوله الطرف الآخر، وهذا يعني عدم الاستماع الجيد له.
إن كنتِ تريدين التقرّب من زوجك ومعرفة مشاعره وأفكاره، فعليكِ أن تستمعي جيداً إليه، فهذا يُشعره بالأمان، ويمكّنه من التحدث معكِ بحرّية وراحة، ما يعزز الترابط بينكما.
4- قضاء الوقت معاً
في عصر السرعة، أصبحت أغلب المحادثات بين الأزواج، عبارة عن رسائل نصية، ولكن إن كنتِ تريدين إجراء حديث مثمر وعميق، فعليكما التحدث وجهاً لوجه، تحرّي الوقت المناسب، وتواصلي مع زوجك، وكلما كان الوقت الذي تقضيانه معاً أطول، كان الحديث أكثر متعة، وتبادل الأفكار يصبح أسهل.