بالصور: تفاصيل زفاف جورج كلوني وأمل علم الدين

by Nawa3em 10 Years Ago 👁 5176

لا شكّ في أنّ مساء السبت كان اليوم الأهم في حياة جورج كلوني ، الذي تزوج أخيرًا أمل علم الدين ، وسط أفراد عائلتيهما وأصدقائهما المقرّبين في البندقية. وعلى الرغم من عدم انتشار صور حفل الزفاف الذي ينتظره الملايين حول العالم، بسبب حصول مجلة فوغ العالمية على حقوق النشر، بعض الأخبار وجدت طريقها إلى العلن... فقد نشر "دايلي ميل" البريطاني أنّه لم يجر بعد الكشف عن ثوب العروس، إلّا أن الشائعات تقول إنه من تصميم سارة بيرتون لماكوين.


وكان كلوني وعلم الدين قد احتفلا بزفافهما ضمن حفل ضخم في فندق أمان في القناة الكبرى في البندقية، وهو فندق سبع نجوم، بعد عقد القران الذي أجراه عمدة روما السابق وولتر فيلتروني وهو صديق مقرّب للنجم العالمي. وقد استقبل كلوني الضيوف وفي مقدّمتهم زميله الممثل مات دايمون وزوجته لوسيانا، جون كرازينسكي و إميلي بلانت ، بيل موراي، رئيسة تحرير مجلة فوغ آنا وينتور والمغني بونو أيضًا.

وقد بدأ الضيوف يصلون عن طريق القوارب، وكان دايمون أوّل الواصلين، فيما توافد الضيوف تباعًا إلى مدخل الواجهة البحرية من الفندق الحصري على مدى 20 دقيقة، والتي بلغت ذروتها لدى وصول العريس عند الساعة السابعة مساء.

إلّا أن هذا الحضور كله لم يمنع المتابعين من التساؤل عن سبب غياب الثنائي أنجيلينا جولي و براد بيت اللّذين كانا في طليعة المدعوّين وسبق أن أكّدا حضورهما. وقد خرجت أقاويل ترجح أنّهما علقا في منتصف عملية إنتاج فيلمهما المشترك الذي يجري تصويره حاليًا.

وبالعودة إلى حفل الزفاف ، فإنّ أكثر سيدة تمكّنت من لفت الأنظار بإطلالتها كانت النجمة إميلي بلانت، التي تأنّقت بفستان من تصميم إميليو بوتشي وهو باللون الأزرق الفاتح الذي يليق ببشرتها الشاحبة، خاصة لكونه مطرّزًا بالأحجار.

أما أمس، فقد ظهر العروسان وسط أهالي البندقية للمرة الأولى زوجين رسميًا...

فأمل، التي وصلت إلى البندقية مرتدية من دولتشي آند غابانا ، وأطلّت خلال العشاء بثوب أحمر قرمزي من الكسندر ماكوين، ها هي تطل باسم السيدة أمل جورج كلوني في تصميم رائع لـGiambattista Valli.

الفستان، وهو من الدانتيل الأبيض القصير من الأمام والأكثر طولًا إلى حد ما من الخلف والمطرّز بالورد الأحمر والليلكي، أعطى العروس لمسة رومانسية ساحرة.

جورج وأمل يخططان لعطلة رومانسية وسط هذه المدينة الساحرة، وذلك على الرغم من أنّ المئات من السكان المحلّيين قد توافدوا إلى الشاطئ لإلقاء نظرة على الثنائي الباهر، والذي كان كل واحد منهما يرمق الآخر بنظرات ملؤها العشق والأمل، يحدق أحدهما باستمرار في عيون الآخر.