تكتيكات التواصل حول المواضيع الشائكة بين الزوجين

by Nawa3em 10 Years Ago 👁 5156

من النادر أن يرغب أيّ شخص في التحدّث عن المواضيع العاطفية الشائكة مع الشريك، ولكن القيام بهذه المهمة وبطريقة صحّية سيكون بمثابة دعامة لارتباطكما.

وعادة ما تكون الأمور المالية والحب والعلاقة الحميمة وأفراد العائلتين من الأهل إلى الأولاد ومسؤوليات المنزل والمساحة المشتركة والحضور مع الشخص الآخر هي المشاكل الأكثر شيوعًا بين الزوجين. ولكن هناك بعض التكتيكات التي تعزز الحوارات العاطفية الفعالة حول هذه المواضيع الشائكة، إليك أبرزها:

لا تجزمي
لا تفترضي أن الشريك يعرف ما الذي يزعجك إلا إن كان من الذين يقرأون الأفكار، حتى لو كنت تعتقدين أنّ عليه أن يفعل ذلك. ويجب عليك أن لا تجزمي أنك اخطأت فقط لأنه بعيد عنك أو أنه في مزاج سيئ. بسؤال بسيط، يمكنك أن تضعي حدًا لأيّ غموض أو تساؤل.

اختاري التوقيت الصحيح
لا بد من أن المشكلة  ستكبر وأن صوتكما سيرتفع وتصبحان غاضبين من بعضكما، وبحسب الخبراء، فإن الحديث عن أيّ مشكلة في ذروة الغضب لن يقود إلا إلى حديث غير مثمر وإلى فعل انتقامي أكثر منه إصلاحيًا. على العكس، يمكنك أن تختاري يومًا تخرجان فيه إلى مكان هادئ أو حتى في المنزل في يوم العطلة بعد بضعة أيام من المشكلة لحلها على فنجان قهوة.

فكّري بما عليك أن تحققيه
قام زوجك بالفعل نفسه مرة أخرى، هل ترغبين في اعتذار، أو أن يكف ببساطة عن القيام به؟ ولكنهما هدفان مختلفان. فغالبًا ما يعجز الزوجان عن التصالح وحل المشكلة كما يجب بسبب عدم درايتهما بما يريده الآخر فعلًا. مجدّدًا، يمكن لسؤال بسيط أن يكون الحل لخلاف كبير بينكما.

استخدمي "أنا" لا "أنت"
عندما تتكلمين، لا تكوني اتهامية أو عدائية، ولا تدفعيه إلى أن يكون كذلك أيضًا. ويجمع الخبراء على أن استعمال الجمل التي تبدأ بـ"أنا" لا "أنت" سيكون الخطوة الأفضل في هذا الصدد وبالطبع مع هدف التوصّل إلى حل. فشعور الشريك بأنه ليس ملومًا، سيجعله يتجه أكثر نحو إيجاد الحل.

الاستماع
يصعب الاستماع عادة أثناء الخلافات العاطفية، ولكنه ضروري. لا تتكلمي أثناء كلامه، واسمحي له بأن ينهي أفكاره قبل أن تتكلمي. واسأليه عن أيّ أمر تشعرين بأنه غامض بالنسبة لك.

تحدثي عن موضوع واحد في كل مرة
لا تستعيدي مواقف عدائية سابقة أو أيّ خلافات لم يتم حلها سابقًا، والتزمي بالمشكلة التي بين يديك، وإلا فلن تحلي شيئًا، لأن تعدّد المشاكل سيصرف الاهتمام عن المشكلة الأساس، ويبعد أيّ حل ممكن.

اعترفي حين تكونين مخطئة
لا يوجد أحد لا يخطئ، ونعم، الخلاف يتطلب طرفين دومًا، لهذا السبب، يجب أن تتحمّلي الجزء المتعلق بك منه. الاعتراف بالأخطاء ضروري، وسينعكس على الشريك بالمثل.

تذكري: التنازلات هي المفتاح
من الطبيعي لأيّ شخص أن ينتظر العطاء من الآخر، ولكن التنازل لن يحصل إلا إذا قمتما به معًا.