إليكِ التأثيرات السلبية لتوقف العلاقة الحميمة
العلاقة الحميمة عنصر أساس من عناصر الحفاظ على استقرار الزواج وسعادة الزوجين، كما أن لها العديد من الفوائد الصحية والنفسية، وبالتالي فإن التوقف عن العلاقة الحميمة لفترة طويلة بسبب السفر أو وجود مشاكل بين الزوجين، له تأثيرات سلبية ملموسة على الصحة.
إذا كنتِ متزوجة، وتوقفت العلاقة الحميمة في زواجك لفترة طويلة، فحاولي أن تصلحي الأمور لتعود العلاقة الحميمة للانتظام، حتى تتجنبي التأثيرات السلبية لتوقف العلاقة الحميمة، والتي يمكن تلخيصها في السطور التالية.
1- توقف العلاقة الحميمة يزيد الشعور بالتوتر
ينتج عن العلاقة الحميمة إطلاق هرمونات تساعد الجسم على الاسترخاء، لذا فإن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، يزيد مستويات التوتر، ما يجعلكِ مثل القنبلة الموقوتة التي تنفجر مع أقل الأسباب، وبالتالي تصبح العلاقة بينك وبين زوجك أكثر عرضة للخلافات والمعارك، وتفقدين الشعور بالاستقرار والاطمئنان.
2- توقف العلاقة الحميمة يؤثر سلبياً على الحالة المزاجية
نتيجة لممارسة العلاقة الحميمة، يفرز الجسم هرمون الأوكسيتوسين، أو ما يُسمّى بهرمون السعادة، وهو هرمون يعمل على تحسين الحالة المزاجية، لذا فإن التوقف عن العلاقة الحميمة يؤثر سلباً على حالتك المزاجية، وبالتالي يجعلكِ أقل إنتاجاً في العمل، وأقل صبراً مع أفراد أسرتك، خاصةً مع زوجك.
3- توقف العلاقة الحميمة يسبب ترقق جدران المهبل
التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترة طويلة يسبب ترقق جدران المهبل، خاصة بعد مرحلة انقطاع الطمث، ما يجعل العودة إلى ممارسة الجنس مرة أخرى عملية مؤلمة للغاية.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، تسهم في الحفاظ على صحة المهبل.
4- توقف العلاقة الحميمة يسبب جفاف المهبل
كما سبق ذكره فإن ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام، تسهم في الحفاظ على صحة المهبل، خاصةً بعد مرحلة انقطاع الطمث، حيث يقل هرمون الإستروجين في الجسم، ما يسبب جفاف المهبل ويقلل مرونته، وبالتالي فإن التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لفترات طويلة، يزيد جفاف المهبل ويقلل مرونته، وينتج عن هذا مشاكل صحية عديدة.
5- توقف العلاقة الحميمة يزيد آلام الدورة الشهرية
النشوة الجنسية تزيد انقباضات الرحم، ما يساعد على سهولة طرد دم الحيض في ما بعد، كما أن ممارسة العلاقة الحميمة تسبب إفراز هرمونات تساعد الجسم على الاسترخاء، وتقلل الشعور بالألم، وبالتالي فإن توقف العلاقة الحميمة لفترة طويلة ينتج عنه زيادة الشعور بآلام الدورة الشهرية.