كيف تتجنّبين التوتر المرتبط بيوم الزفاف؟

مما لا شك فيه أن التحضير للزفاف يسبب التوتر والضغط النفسي، حتى لو كنت قد خططت منذ سنوات لهذا اليوم. فأحياناً الأمور لا تجري دائماً كما  نأمل. فبين إرضاء المحيطين بك، وتنظيم الطعام والتأكد من أن عريسك يعرف ماذا تفعلين، قد تشعرين بالكثير من الضغط النفسي.

إليك بعض النصائح للتخلص من التشنج الذي يسبّبه موضوع الزفاف ويخفف من قلقك.

اهتمي بحاجات جسمك: قد تعتقدين أن من المستحيل أن تنامي 8 ساعات كل ليلة أو أن تأكلي ثلاث وجبات في اليوم. لكن تجاهلك لحاجاتك الأساسية يزيد من التوتر المرتبط بالزفاف. النقص في النوم والأكل يزيد من الشعور بالقلق، وإذا كنت مرهقة بسبب الجوع فسوف تكون أحكامك غير سليمة لذلك من الضروري أن تأكلي وتنامي جيداً.

إذا كان ضغط تنظيم وتخطيط الزفاف يجعلك تتوترين، يمكنك التخلص من الطاقة السلبية والغضب وأن تعتمدي الطرق القديمة مثل التمارين الرياضية التي تساعد على التخفيف من الضغط النفسي وليس المطلوب القيام بتمارين شاقة بل فقط لنصف ساعة  في اليوم يمكن أن تحسن مزاجك. السير لبعض الوقت مفيد جداً ويمكنك في الوقت نفسه أن تخسري بعض الوزن إذا كنت تحتاجين لذلك.

بعض الشابات يصررن على التخطيط لكامل العرس وبعد ذلك عندما يصلن إلى هذا اليوم تنهار أعصابهن من الإرهاق فإذا كنت من هذا النوع ننصحك قبل أن تصلي إلى هذه المرحلة وتتشاجري مع عريسك لأنه لم يساعدك، عليك أن تخبريه ماذا تريدين أو تتوقعين منه. ضعي لائحة بالأمور التي تريدين أن يقوم به وعيّني له أوقاتاً محدّدة لإنجازها، ولا شك في أنه سوف يكون سعيداً إذا جعلته يساعدك.

ركزي على ما هو مهم، ففي كل عرس مئات التفاصيل التي تجعلك تصابين بالتوتر، وفي خضم كل هذه الأمور من الطبيعي أن لا تركزي على ما هو مهم ألا وهو الحب بينكما فهذا اليوم الذي تخططان له هو للاحتفال بحبكما، لذلك تذكري أن كل الاقتراحات التي تسمعينها من هنا وهناك والقلق والضيوف والفستان هي أمور آنية وحبكما هو الذي سيبقى.