كيف تتصرّفين مع إهمال زوجكِ؟

by Nawa3em 9 Years Ago 👁 7875

إنّ إهمال الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها يُعدّ من أبرز العوامل التي تؤدّي إلى البرود العاطفي وبالتالي إلى مشاكل زوجية عديدة تؤثر سلباً على مستقبل حياتهما الزوجية معاً، لذا هناك بعض الأمور التي يجب أن تتبعها الزوجة لكي لا يصل زوجها إلى مرحلة إهمالها، أمّا إذا وصل الشريك إلى هذه المرحلة، فكيف تتصرّف المرأة؟

 الطباع الشخصية بين السلبية والإيجابية:


قد تكون لديكِ طباع في شخصيتك تُزعج زوجكِ كأن تكوني امرأة عصبية مثلاً، ما سيدفعه لإهمالك وعدم الاحتكاك معك تجنباً لردّة فعلكِ، أو قد تكونين امرأة تدقّق كثيراً وهذا من شأنه أن يُزعج الرجل، فيضطرّ أيضاً لإهمالك كرد فعل منه على هذه الطباع السلبية في شخصيتك. ورغم أنّ تغيير الطباع أمر صعب، ذلك لا يُبرّر عدم محاولاتك تحسين طباعك من خلال تصرّفاتك، فكلّما لامس زوجكِ محاولاتك لتحسين هذا الوضع تفهّم ذلك أكثر وقلّل من احتمال لجوئه إلى إهمالك.

الإغراء نقطة ضعفه: 


إنّ إهمالكِ لمظهرك يستتبعه إهمال زوجكِ لكِ، فهناك رجال، إذا شعروا بأنّ الزوجة فقدت من جمالها بعد الزواج يلومونها ويوبّخونها للفت نظرها إلى هذا الأمر، وهناك رجال آخرون يقلقون من انزعاج الزوجة إذا ما طلب منها اعتماد "لوك" معيّن، لذا لا تجعلي الأمور الحياتية والواجبات المنزلية تمنعكِ من الاهتمام بجمالكِ، وليس من الخطأ أن تستخدمي أسلوب الإغراء مع زوجكِ لكي تبقي جميلة وجذابة بنظره من خلال ارتداء ملابس معيّنة تثير مشاعره.

 اهتمّي بمشاكله:


قد يكون زوجكِ يحتاج للتحدث معكِ عن مشاكله في العمل وهي تُعدّ أكثر الضغوط الحياتية التي يُعاني منها الرجال ولكن إذا شعر بأنّكِ غير مهتمّة بذلك الأمر وكل همومكِ تنصبّ فقط على المنزل والأولاد وربما على عملكِ فسيتعمّد إهمالكِ، لذا حينما يُحادثكِ زوجك في مشاكله أعطيه الفرصة لكي تصغي إليه وتُسانديه وأبدي له النصائح فذلك سيشعره بأنك مهتمّة وغير مُهملة له.

  صارحيه بإهماله لكِ:


وإذا وجدتِ زوجكِ يُهملك فلا بدّ من مناقشته في هذا الأمر ولفت انتباهه لأنّه قد يكون إهماله غير متعمّد لكن انهماكه في عمله يدفعه لإهمالك دون أن يُدرك ذلك، ففي هذه الحالة افتحي باب النقاش معه وأخبريه عن انزعاجك منه ليتدارك هو بدوره الموقف إذ لستِ أنت المخطئة على الدوام لكن تجنّبي النقاش معه بأسلوب لغوي عنيف فكلما كان حديثكما ونقاشكما حضارياً راقياً زادت فرصة نجاح هذا الحوار ليقنع أحدكما الآخر وبالتالي ستجدان حلاً مناسباً.