خواطر رومانسية عن الشوق للحبيب و الأمل في اللقاء
القلوب المخلصة، لا تزال على العهد
قرأنا الكثير من خواطر مجروحة عن الخيانة و غدر الحبيب و خواطر حب أخرى تتحدث عن قلوب صافية حملت الكثير من الحب بداخلها و احتفظت باخلاصها حتى بعد الفراق لأن الحب كان حقيقياً، فالحب الحقيقي لا يرتبط بمكان أو زمان و يصعب أن ينسى الشخص شخص دخل قلبه. فالشخص المخلص يغلق قلبه على حبيبه و لا يقل حبه له مهما اختلفت الأقدار التي لا يمكننا التحكم فيها.
خواطر حزينة عن الفراق و البعد عن الحبيب وشوق العشاق
-يقول يوسف السباعي عن التعلق بالحبيب; "معني إني أحبك .. هو أن رأسي ملئ بك .. حتي لكأن ذلك الشيئ الكامن فيه ليس عقلاً كبقيه العقول.. بل هوو عقل ممزوج بك .. لا يستطيع أن يفكر في غيرك .. أما عيناي فكأني بصورتك قد التصقت بهما .. حتي بت لا أبصر الحياة إلا من خلالك .. أما القلب .. فأغلب الظن أنك قد امتزجت بالدماء التي تجري في أوردته وشرايينه ... فلو توقفت عن السريان فيه لكف عن نبضه وتعطل عن حركته".
-منذ افتراقنا و انا لم اعد ارى للكون أي الوان و لا اسمع أصواتاً سوى نبضات قلبي المتسارعة التي تهمس بأسمك في كل دقة، انام لأراك هناك تنتظرني كما كنت تفعل دوماً، استيقظ لأجدني وحدي انتظرك دون ان امل، و سأظل في انتظارك حتى القاك.
-اعلم جيداً انك هناك تنظرني كعهدك دوماً، توقف دقات الساعات و ترى صورتي في كل ثانية تمر بدوني، أعلم جيداً ان حبك لي مازال هو لم يتأثر ببعدنا، لا يمكن لي ان افعل شئ سوى ان انتظرك و ادعو ربي في كل ليلة ان يجمعني بك و ان اصحو في يوم ما لأجدني معك، معك انت فقط!
-اشتاق اليك كما تشتاق الشمس لأن تشرق في الصبح و كما تحلم قطرات المطر بتلك اللحظة التي تقبل فيها الأرض و كما تبحث النحلة عن الأزهار حتى تحصل على أعذب ما في رحيقها، أشتاق لك كما لم افعل من قبل!