4 أسس لحياة زوجية ناجحة بداية من ليلة الدخلة

by Nawa3em 9 Years Ago 👁 13364

ليس صحيحاً أن هناك أزواج سعيدي الحظ وآخرين تعساء الحظ، إنما الحقيقة أن هناك أزواج يعملون بصدق من أجل نجاح الحياة الزوجية وآخرون لا يبذلون أقل مجهود لتحقيق السعادة المثالية في الحياة الزوجية. يتطلب الأمر أن

يكون الطرفان على نفس قدر الحماس والاستعداد للتضحية والتنازل والحب والعطاء لكي تتحقق الحياة الزوجية الرائعة المرجوة. نصائح المتخصصين لتجديد علاقات الحب بين الأزواج تقدم على أسس ثابتة يجب توطيدها من بداية الفترة الأولى للزواج.

 

 



الحياه الزوجية الناجحة، قرار مشترك

تبدأ الحياة الزوجية الناجحة منذ اليوم الأول في الزواج، ولا بد أن يكون لدى الطرفين الرغبة و العزيمة على إنجاح الحياة الزوجية و توفير السعادة الزوجية، و تقديم كل ما يمكن من أجل الوصول إلى راحة البال و الاستقرار و السعادة الزوجية المطلوبة لكل زواج ناجح. تجنبي مفسدات الحياة الزوجية الأربعة و اختاري الاستقرار بتثبيت أسس لعلاقة ناجحة بينك و بين شريك حياتك.




الأسس السليمة لحياة ناجحة بين الزوجين

  • التسامح والاستعداد للتقبل و نسيان الأخطاء و ليس تناسيها، لا بد أن يعمل الطرفين على الوصول إلى الصفاء النفسي و الرضا و المعاملة الطيبة و التحكم في الأعصاب و عدم رفع الصوت أو المحاولة للسيطرة أو فرض الشخصية و التحكم في الآخر.
  • تحمل مسؤولية الاختيارات و عدم إلقاء اللوم على الآخرين أو العيش في دور الضحية، و إنما لا بد أن يعلم الطرفين أن كلا منهما لديه مسؤولية كاملة عن اختياراته و أفعاله و أخطائه، و هو وحده من يجب أن يتحمل عواقبها ولا يحاول إلقاء اللوم على الغير أو على الظروف فهذه بداية الفشل و السلبية.
  • تنظيم الوقت بين الأنشطة الحياتية و الإجتماعية المختلفة. يتضمن الزواج الكثير من المسؤوليات التي تفرض على الطرفين الاندماج في العديد من الأنشطة المتنوعة، ما بين أنشطة اجتماعية للطرفين مع الأصدقاء و الأسرة أو أنشطة يتشاركون فيها مع الأبناء أو حتى أنشطة ترفيهية و أخرى زوجية، و أنشطة شخصية و رياضية أيضا. لا بد من التوازن و التنظيم بطريقة جيدة تعمل على توفير جو صحي نفسي مستقر و مناسب.
  • الحفاظ على الصحة الجسدية للطرفين هو أمر هام و يمتد تأثيره بشكل كبير على الحياة الزوجية بشكل عام. يشمل ذلك الاهتمام بالرشاقة واللياقة و ممارسة الرياضة و تناول الطعام الصحي و ممارسة العادات الصحية السليمة و ذلك ليس فقط من أجل الشخص نفسه و إنما حفاظاً على مشاعر شريكه الذي يشعر بالخوف عليه و يهتم به و يهمه الحفاظ عليه و بقاءه بجواره.