رامي و داليدا عياش.. أفضل ثنائي عربي لهذا العام
كان هذا العام حافلاً بالأحداث المشوّقة التي حدثت بين المشاهير من حول العالم و كان للمشاهير العرب حظّهم من هذه الأحداث خاصّة في مجال الحبّ. كما سبق لنا أن كلّمناك عن أفضل ثنائي بين مشاهير هوليود و حاولنا أن نصوّر لك سبب نجاحه الكبير هذا العام، كان لا بدّ لنا من أن نقدّم لك أفضل ثنائي بين المشاهير العرب. منهم من برز هذا العام لسبب أو آخر و منهم من تطلّق لسوء الحظّ، و لعلّ الطلاق ما كان متوقّعاً على الإطلاق فصدم الكثيرين من حول العالم جرّاء ذلك، لا فقط في المنطقة العربية.
• نبذة عن الطرفين
هو رامي عياش البوب ستار اللبناني المشهور الذي حصد الإعجاب من أغانيه الرائعة مثل «رائع»، «قلبي مال»، «مجنون»، «جبران» و غيرها الكثير... جعلت منه وجهاً فنيّاً ينتظره الكثيرون و لعلّ أبرزهم المعجبات من النساء بسبب وسامته و جماله الفاتنين، إنّ رامي من مواليد عام 1980. أمّا هي فأسرت قلبه من بين كثيرات، اسمها قبل الزواج كان داليدا سعيد و هي مصمّمة أزياء لبنانية بارزة، جميلة و رائعة لها أجمل ابتسامة و أبهى طلّة.
• لماذا اخترنا هذا الثنائي على أنّه الأفضل هذا العام؟
بعد أكثر سنة على زواجه (فقد تزوّج الطرفان في صيف 2013) ما زال من أجمل الثنائيات على الإطلاق، ترافق داليدا زوجها الى حفلاته دائماً و هي الى جانبه في كافّة المناسبات كما أنّه يشجّعها أيضاً في مجال عملها و يحاول أن يكون موجوداً دائماً لدعمها في مجالها الفنيّ. رأينا هذا الثنائي في مناسبات مختلفة هذا العام نذكر منها ستار أكاديمي حيث رأينا الجميلة داليدا عياش بين الجمهور تصفّق لزوجها و هو على خشبة المسرح يغنيّ و كأنّه ينظر اليها أيضاً. هذا و كان رامي أيضاً حاضراً في حفل افتتاح البوتيك الخاصّ بزوجته في قلب مدينة بيروت ليبيّن لها دعمه الكبير أيضاً.
• لماذا؟
إنّهما مثال الثنائي الناجح بالفعل، فمع كلّ انشغالات الطرفين استطاعا التوفيق بين عدّة مجالات معاً. إنّهما ثنائي ناجح عرف كيف يفصل بين العمل و الحبّ. صحيح أنّهما من مجالين مختلفين فنيّاً فهي مصمّمة أزياء أمّا هو فمغنٍّ و لكنّ العلاقة الزوجية بينهما ما زالت حتّى اليوم من أقوى العلاقات العاطفية الممكنة.
• ما الذي يميّز داليدا؟
استطاعت داليدا أن تعرف كيف توقع رامي في حبّها من خلال تصرّفاتها الواعية فما كانت تختلف معه بسبب أعماله بل على العكس وقفت الى جانبه في كلّ مراحل حياته و هي زوجته لتكون بذلك الكتف الني يستطيع رامي أن يتّكئ عليها متى شعر بالحزن أو القلق أو إذا ما اسودّت الدنيا في وجهه في بعض الأحيان ربّما. إنّها تلك الجميلة الشقراء التي عرفت كيف تجعله يحبّها بتلك الابتسامة التي لا تفارق شفتيها أبداً و تجعلها أكثر من مميّزة و رائعة طيلة الوقت.
لا بدّ لنا من أن نعترف بأنّ من الصعب على الفنانين من حول العالم أن يجدوا شريك حياتهم لأنّ الأمر ليس سهلاً بسبب انشغالات الشخص المعنيّ و الكثير من الأعمال التي قد يقوم بها فتمنعه عن ذلك، و يبقى الأهمّ أن يعرف هذا الأخير كيف يحافظ على حبّ حياته إن وجده.