نانسي عجرم وفادي الهاشم: قصّة حبّ بدأت من فحصٍ للأسنان
هي دلّوعة ودمية الغناء العربيّ ذات الصوت الرنّان والمميّز، إنّها شابة بدأت مسيرتها الفنيّة منذ أن كانت في عمرٍ صغير وتابعت ذلك لتكون اليوم نجمة من الصفّ الأول تحظى بجمهور عريق والكثير من المعجبين... إنّها الفنّانة الجميلة نانسي عجرم.
هو شابٌ ذو شخصية استثنائية ودودة وثقافة كبيرة، وشخصٌ يصعب العثور على أمثاله، شاب رائع، طبيب أسنان موهوب ومشهور وناجح في عمله إلى حدّ كبير، ما دفع بالفنّانة الى الإعجاب به والوقوع في غرامه... إنّه الدكتور فادي الهاشم.
لجأت إليه نانسي مريضة عاديّة ليهتمّ بأسنانها، وأصبحا رفيقين وبقيا على هذه الحال لمدّة سنتين وكانا يتّصلان أحدهما بالآخر في كلّ مناسبة ليعيّدا بعضهما أو يتمنّيا الأفضل كلّ منهما للآخر.
وبعد هذه الفترة من الصداقة، تطوّرت العلاقة أكثر فأكثر وكثُرت الاتّصالات والزيارات بينهما، وحصل شيء ما بأسنانها فجأة فاضطرّت الى زيارته وكان هو يقوم بعمله ببطء شديد ويعطيها الكثير من المواعيد لتأتي الى عيادته ويراها.
اعترف فادي بحبّه لنانسي في العيادة وقال لها «أنت طفلة وكيف لي أن أحبّ طفلة» وذات مرّة وهي خارجة من عيادته وقفت لتدفع فقالت لها السكرتيرة لا داعي لذلك، أجابت نانسي لا يمكن فأجابها فادي قائلاً: «خلص إنت مثل أختي الصغيرة» وغادرت نانسي خائبة، كان حبّهما بالتعابير، فتقول له نانسي أحياناً كلاماً جميل ثمّ تسكت، ويقول لها هو أحياناً كلاماً مميّزاً ثمّ يسكت، فربّما خجلا من الاعتراف بحبّهما واكتفيا بالتلميحات.
لم يتمكّن هذان الشخصان من إخفاء حبّهما لفترة طويلة وأودى بهما الأمر الى الزواج والى طفلتين ناعمتين ومميّزتين هما ميلا وإيلا.
إنّها قصّة حبّ غريبة بعض الشيء ولكنّها حقيقية ولا يمكن عدم ذكر تفاصيلها المميّزة مع أفضل التمنّيات لهذه الفنانة الراقية وزوجها...