الجمال المغربي

by Marwa Magdi 2 Years Ago 👁 1931

ما هو الجمال المغربي

المغرب بلد جميل في شمال إفريقيا معروف بمناخه الدافئ والممتع، وثقافته وتقاليده الغنية، ومأكولاته المتنوعة، وطقوس الجمال الفريدة. يتشكل الجمال التقليدي للمرأة المغربية من خلال ثقافة البلاد الأصلية. أغطية الرأس الملونة والأوشحة والمجوهرات المزخرفة والوشم والفساتين كلها لها جذورها في التقاليد الأمازيغية ومفاهيم الجمال ولكنها تختلف اختلافًا كبيرًا من منطقة إلى أخرى.

الجمال المغربي للرجال

الجمال المغربي عند الرجال يتمثل في البشرة السمراء الفاتحة أو البيضاء بالإضافة الى الشعر الكثيف مقابل الشعر الخفيف تضاف إليها القامة الطويلة مقابل القامة القصيرة أو القامة المعتدلة نسبيا مع جسد رياضي وعضلات واضحة. البشرة الناعمة الملساء التي لا تحتوي على الشوائب بالإضافة الى الملامح الواضحة الى حد ما من أهم المعايير الجمالية في الهند. كما يتحدد الجمال المغربي عند الرجال وفقًا لمعايير الجسد، فلا بد أن يكون الجسد مفتول العضلات، واضح المعالم، يشد العين، يجذب النظر، يلفت الانتباه، ولا ننسى العيون الجذابة والكاريزما البازغة التي تميز بين رجل وآخر.

الجمال المغربي للنساء

عندما يتعلق الأمر بالمظهر الجسدي للنساء في المغرب، فإنه يعتمد بشكل عام على المنطقة. على سبيل المثال، في الجنوب، ترمز المنحنيات إلى علامة على الخصوبة؛ لذلك، تعتبر المرأة التي تمتلك جسدا منحنيا أكثر خصوبة وبالتالي فهي مرغوبة أكثر. في بعض المناطق في جنوب المغرب وموريتانيا، على سبيل المثال، يذهب السكان المحليون إلى الضغط على الفتيات الصغيرات لتناول المزيد من الطعام واكتساب الوزن لزيادة فرصهن للزواج. من ناحية أخرى، من المعروف أن المناطق الشمالية من البلاد تقدر ما يعتبر سمات أوروبية، مثل البشرة الفاتحة، أو العيون الخضراء، والشعر الأملس الفاتح عادةً إلى جانب الشكل النحيف.

يعتبر الشعر الطويل أنثويًا وجميلًا في جميع أنحاء البلاد، وتستخدم العديد من النساء الحناء لتلوين الشعر الداكن بظلال من اللون الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء المغربيات يعشقن المكياج ولديهن أسلوب مميز في عمل مكياجهن الذي يتمثل في إبراز خدودهن المستديرة بأحمر خدود كثيف، وملء حواجبهن لجعلها تبدو كثيفة وطويلة، وإضافة الكحل لإبراز عيونهن.

في المغرب، غالبًا ما يرتبط طلاء جسمك بالحناء بتصميمات وأنماط معقدة بطقوس الزفاف وغيرها من الاحتفالات المهمة، ويمكن إرجاع هذا التقليد إلى أوقات المجتمعات البربرية البدوية المبكرة التي جابت الأراضي واستخدمت تقنية الرسم في الاحتفال بانتصارات المعركة والولادات والاحتفالات الدينية.

المصادر:

https://www.eviemagazine.com/