كيف تتكلّمين لجعل زوجك يسمع؟
إليك بعض الإرشادات الّتي ستساعدك في جعل زوجك يسمع ما تحاولين قوله.
• إنتبهي إلى نبرة صوتك
لا يحبّ أحد منّا أن يشعر أنّ الآخرين يوّبّخونه أو يحاولون السّيطرة عليه، لِذا حاولي أن تنتبهي إلى نبرة صوتك، وأنت تنقلين وجهة نظرك إلى زوجك. إذا شعر هذا الأخير أنّك تلومينه أو تصرخين عليه، سيصبح عدائيّاً، فيتحوّل الحوار إلى خلافٍ كبير. إذا أردته أن يستمع إليك، كوني لطيفةً.
• كوني لطيفة
إن أردت جعل زوجك يصغي إليك حتّى النّهاية، من الأفضل لك أن تخفضي صوت التّلفاز. إسأليه بلطفٍ أن يترك الهاتف أو يغلق الحاسوب لأنّك تريدين التحدّث إليه. إنّ الأمر مهمّ بالنسبة إليه أيضاً فحين يكلّمك أنظري إليه.
• لا تكلّميه كالأطفال
إنّ زوجك ليس طفلاً حتّى ولو كان يتصرّف أحياناً بطريقةٍ خاطئة، حاولي إذاً ألّا تكلّميه كما تكلّمين شاباً لا يزال في المدرسة الثّانوية. إن حاولتِ أن تكوني متسلّطة سيغضب، لذا تناقشي معه وفكّري ماليّاً بما يجب عليك قوله قبل التّفوّه بالحماقات.
إنّها أبرز الإرشادات، ولكنّ الأمور كلّها تبقى بيدك أنتِ.